بَشِّر بشاراً بالخازوق!

عبد الله خليل شبيب

بَشِّر بشاراً بالخازوق!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

(من جديد : نهدي هذا القصيد لبشار الذي اختار له شعبه هذا[ التكريم الخاص] ..وأصر هو عليه بالإمعان في الإجرام الفظيع وفي تدمير سورية وشعبها .. حتى لا تقوم لها قائمة لعشرات السنين – في وجه الصهاينة وحلفائهم ..فهي رسالته ورسالة والده الذي سلمه الصهاينة والأمريكان عرش سوريا مقابل بيعهم الجولان والتخلي عنها – بكل وضوح– وبشكل مفضوح -وبدون مقاومة لتأبيد تأمين الدولة اليهودية !

.. وكذلك مهداة ..إلى [ معلمه] أوباما الذي طرح القدس في سوق النخاسة الصهيونية ليبادل الاعتراف بها عاصمة لليهود مقابل [ خازوق كرسي الرئاسة لأربع سنين جدد] ..وأعد  له الصهاينة اللوبيون.. [خازوقا] من نوع آخر!! )

عرض بعض الفنانين مصائر الطغاة السابقين ..وحكم على الطاغية اللاحق [ بشاراً] بالخازوق ..!

فكانت هذه الأبيات على لسان صاحب الخازوق !..( مع  الاعتذار لصاحب القصيدة المشهورة ( على اليرموك قف))

على  الخازوق قم واقرا iiالسلاما
بحثنـا   عنه  من  زمن iiطويــلٍ
لنا  شعـبٌ  يجيد له صنيعـاً ii!
ويبذله    لكل   خسيس   iiفعل
*            *            *
لأجل  عيونكم  ..ورضا  iiيهودٍ
أطعنا    أمركم   فيه    iiفقمنــا
ودمَّـرنا   (   كلابا   iiنابحاتٍ)
قمعنا   كل   (  إرهابٍ)  عتيٍّ
وأنشأنا     سجوناً     iiداميـاتٍ
وأرهبكم   وأرهب[   مفتريكم   ]
منحناهم   ربا   الجولان   iiبيعا
فغوثا  ً يا بني صهيون iiغوثاً
فنحن   وأنتمو   شركاء  iiحرب














وقل  :  ياطِيبَ  هذا iiيا[أوباما]
فجاء   كما   تمنينـا    iiتمامـا
ويُهديه    لكم   ولنا   احتراما!
وطاغٍ   مجرمٍ   ثمل  iiاجتراماً!
*            *            *
سحقنا   الشعب  حقداً  وانتقاما
بواجبنا    وأحسنا   القياما   ii!
تريد   زوال   غمتنا   iiاغتماما
وأَمنّا    اليهود    مئين   iiعاما
لنسحق كل من صلى وصاما !
بني   صهيون  ..أسيادا  كراما
مقابل  عرش  سوريا  دواما  ii!
فذا  (  الإسلام ) يأكلنا iiالتهاما
على خصم أدام لنا الخصاما ii!