روحي فداؤك يا رسول الله

روحي فداؤك يا رسول الله

فراس حج محمد /فلسطين

[email protected]

ليس من السماحة والإنسانية أن يتعرض الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بين كل فترة وأخرى لمثل هذه العواصف المجنونة التي لن تخدش عظمته ومكانته عند ربه أولا، وعند العقلاء من المفكرين شرقا وغربا ثانيا، ولذا لن يكون العالم كله في كفة واحدة، فالآخر ليس متجانسا بالضرورة، فمنهم من وقف بجانب قضية إنسانية وعقائدية صرفة، يدافع عن حق المسلمين في ألا تهان رموزهم ومقدساتهم، وهؤلاء العقلانيون هم من يُرجى سماع أصواتهم، فهم أكثر تأثيرا من ضوضاء وجعجعة بلا طائل!!

لغير هؤلاء كانت هذه الكلمات أقدمها بين يدي الرسول الأكرم اعترافا بخجلي وعجزي عن نصرته إلا بها، فليس لي غير بعض الحرف، عساني أكون ناصر باللسان وقد غلت اليد وانكسر السنان، فعليك من روحي الصلاة والسلام يا رسول الله.

رضع   الجهالة   حاقدٌ   iiمأفونُ
متطاولا  في  حجب  نور iiساطع
خسئت   ظنون  العابثين  iiبفكرنا
زعموا    بذلك    للمفكر   iiرغبة
قد   شوهوا  عَلمَ  الزمان  iiبدعوة
مهما  يحاول  كاتبٌ  فيما iiادعى
صلى  عليك  الله  والزمن iiارتوى
هبت  تدافع  عنك  في كل iiالبقا
روحي فداؤك يا عظيمَ سنا iiالسنا
لولاك  ما  عُرِف الإلهُ وما iiسرى
هُزّت    بسيرتك   الأسرةُ   iiكلها
وسما  سموك  في  الثريا واعتلى
يا   سيدي   عذرا  فهذا  iiحالنا:
ماذا   أحدث   يا  حبيب  iiفإنهم
من  لدن مولدك، العدو كما iiترى
من  كان  جاهلهم،  فذا iiتاريخهم
من  بعد  ما  كنا تهاب iiجموعنا
نبقى  ندافع  ما  سرى  في iiقلبنا
حتى   نعيد   الكون  آخر  iiأمره
ونرتل    الآيات   يحلو   iiوزنها
ونعلم    الآفاق    حلو   iiنشيدنا
صلت عليك الروح يا سر iiالهدى






















يصدى  بفكر،  قد  علاه iiجنونُ
شع    البقاع   فجاوبته   حزون
هذا     النبي    معلم    iiومَعين
في هدم صرح في السماء رصينُ
ضلت  بها  في الماجنين iiظنون
هذا   النبي   عُلا  علاه  iiمكينُ
من  فيض  نبعتك الضياء iiهتون
ع   جحافل  في  زحفهن  حنين
يا     رحمة    للعالمين    iiتبين
نور   البطاح   وما  نماهُ  جبينُ
وخبا   القياصرة  العظام  iiودينوا
وجرى  بذكرك  في  الزمان iiأمين
مِزَقٌ    يناوش   حدَّها   مجنون
لهوامش  الأمر  الغريب  iiشجونُ
متحفزا     في    شره    iiسكّين
فاسأل  بما  شهدت  بهن  iiمتون
أضحى   لامتنا   البلاء   iiيدين
شوق   الحياة  وما  أطلّ  iiجنينُ
متفتحا   من   شوقه   iiالدحنون
والحرف   تجلو   سحره   iiيسينُ
أنت   النبي   الصادق  iiالمأمونُ
يا   فجر   كون   للعلا  iiمأذونُ