قم واغضب وأطلق لها السيف

قم واغضب وأطلق لها السيف

عبد الرحمن جعفر

بين يدي الغاضبين نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم من العرب والمسلمين 

واعجبا واعجبا 

" تنتصر وتغضب له حين لا يغضب لنفسه ، وحين يغضب لا تنتصر له " 

هل تعلم أخي المسلم  / أختي المسلمة ..

ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يغضب إذا أوذي أو شتم بمقدار غضبه من انتهاك محارم الله .

واليوم اليهود يحاولون أذيته بكذبهم وافترائهم وخسئوا وخابوا أن ينالوا منه وهو رحمة العالمين ..

هل تعلم أخي أنّ هذا لايغضب النبيّ عليه الصلاة والسلام 

ولكنّ الذي يُغضببه ما يفعله كلب من كلاب اليهود ويدعى "بشار " وعصابته الذي يدمر ويعذّب ويقتل وينكّل بأمة محمد " عليه الصلاة والسلام " الذي يقول : (لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ) رواه الترمذي ، فما بالكم بعشرات آلاف الشهداء

فيا من تغضب انتقاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..

نعم اغضب وانتصر وذبّ عن عرضه عليه السلام بكل ما أوتيت .. 

ولكن لا تنسَ أن محمدا إن كان بيننا لا يغضب لنفسه ويغضب لما يحصل لأتباعه وأمّته في من قتل وتنكيل في سورية .

نعم اغضب ووانتصر واثأر لأنه واجبنا تجاه خير البشرية ، ولكن هل تغضب لأمر لا يغضبه ، وتسكت لأمر تنتفخ أوداجه غضبا منه ولا يقرّ له قرار حتى ينتصر له ( عليه السلام )

هل تذكر قصة المرأة المسلمة التي كشف يهود بني قينقاع عورتها وقتلوا بعدها رجلا من المسلمين أيضا ، كيف انتقم النبي وصحابته لها فحاصروا أهلها 15 ليلة ثم أجلوهم عن المدينة والجزيرة العربية كلها .

ألا تعلم أخي المسلم الغاضب لنبيه أن مئات الحرائر أوذين ويؤذين في أعراضهن ، وأن مئات الأطفال والنساء وعشرات الآلاف من الرجال استشهدوا ، وأن البيوت تدمر على رؤوس ساكنيها وأنت جالس ربما تكتفي بالدعاء . 

قم واغضب لغضب نبيك 

قم وانتصر لأبنائه وأحفاده وأتباعه وأمّته 

قم فإن هناك مجاهدين يقفون في طليعة المدافعين عن أمّة محمد ويستنصرونك 

قم وسر على خطاه وانصر المستضعفين وانشر العدل ودافع عن الحرية والكرامة والانسانية . 

قم ولا تكتف بالوعيد والهتاف لأنّ عدوّ محمد وعدوّنا يفعل وأنت تكتفي بالقول والشجب والإدانة .

قم وقف وكن مع إخوانك وجاهد بما تستطيعه فإنك والله بغير هذا لن ترضي محمدا صلى الله عليه وسلم. 

*********************************

أطلق لها السيف *

نصرة للمصطفى صلى الله عليه وسلم

أطلق  لها السيف يكفي منك إغراء
في  نصرة  الحق  لا تأخذْك لائمة
ولب    للراية    الغرّاء    iiدعوتها
يا  أمة  الحق  إن الحقّ قد iiعبثت
وقد طغى الجرح واستشرت مخاطره
قد  صار للغرب صوت ينهقون به
باعوا  الضمائر  حتى كان فارسهم
لأنهم   ليس   فيهم  قدوة  iiحسدوا
وكيف  لا  يحسد الأذنابُ من iiبهم
بدرٌ   كمثل   رسول   الله  iiمبعثه
قد   قاد   أمّته  حتى  استقر  لهم
كم بثّ في الكون هديا من iiشريعته
لولاه   للحق  والإسلام  ما  iiبزغت
دستوره    قوّة   عظمى   iiوشرعته
يا  من  أتى كاسمه المحمود معذرة
تفديك  نفس  محبّ  مخلص  iiوله
يكفيك   مدح  إله  العالمين  iiوهل
قد  صح  قولك  صلى  الله خالقنا
صرنا   كثيرا   ولكن  كالغثاء  iiبنا
كنا   نخاف   من  المولى  iiفأمّننا
تكالب  الكفر  يبغي  خيرنا  iiطمعا
في   كل   ناحية   ملك  iiومملكة
وعاجلتنا    سهام   الغدر   ظالمة
من  أخبث الخلق أبناءِ القرود ومن
واليوم  قد  طعنوا قلب الذين iiرضوا
فراح    ساقطهم   يهجوه   iiمنتقما
قاسوا  مدى  الحب  للمختار سيدنا
وأدركوا    أن    طه   عند   أمته
وأن   أرواحهم  إن  لم  تكن  iiثمنا
فوحّد   الحب   للمختار   iiجبهتهم
فقد   أفاق   عباد  الله  في  iiأنف
فأشرقت  شمس طه في سمائهم iiُ
يا  سيد الرسل عهدي لست iiأنقضه
أقسمت  لا  رجعت  روحي لراحتها

































للسيف  وقعٌ  ووقعُ  القول iiأصداء
ولا    بدينك    يستقعدْك   إعياء
يا  ابن الشريعة كي تخشاك iiأعداء
به    المطامع   واجتاحته   iiأهواء
في   كل  جانحة  واستفحل  الداء
لما  خلت  من صهيل الحقّ iiبيداء
من   قاده   لعرى  الإسلام  iiإيذاء
لأنهم   ليس   فيهم   أسوة  ساءوا
بدرٌ   كمثل   رسول  الله  iiوضاء
لدولة    الظلم   والإلحاد   إقصاء
في  أبحر  العدل  والأخلاق إرساء
كم  كان  منه  لهذا  الهدي  إهداء
شمس  ولا  انكسفت  للجور ظلماء
بالحق   ناطقة   بالعدل   iiسمحاء
من  أن  تذمّ  ونحن  اليوم  iiأحياء
تهون   دونك   أرواح   وأعضاء
في  المدح  بعد  مديح  الله iiإطراء
عليك  ما  أعقب  الإصباح إمساء
كما   على   السيل  إزباد  iiوإرغاء
واليوم    نأمنه    فالكلّ   iiأعداء
ففي    تفرقنا    ضعف    وإغراء
في   كل   مملكة   ميل   iiوأهواء
ترمي  بها  مهجٌ  في الحقد iiسوداء
تذكيه  من  نزوات  الحقد  بغضاء
بالمصطفى  سيدا يا قبح ما iiجاءوا
وراح     يتبعه    نذل    iiوغوغاء
هل  فيه  تضحية  أم فيه iiإغضاء
أغلى  من  الروح  فيه الكل iiأحياء
من   أجل  نصرته  لم  تغن  آراء
وما   بهم   لاتحاد  الركب  iiمشّاء
وهب    مستبسل    فيه    iiوفداء
وخاب  بالنفر  الباغين  ما  iiشاؤوا
ولي  إليك  بهذا  الشعر  iiإمضاء
حتى   تذل   بعز   الحق  iiأعداء

• هذه القصيدة نظمتها عندما أساء أعداء الله تعالى إلى أنفسهم الضالة بمحاولتهم النيل من شخص المصطفى صلى الله عليه وسلم