قَالَتْ تُرَي مَنْ أنتخبْ ؟
12أيار2012
م. أشرف عبد السميع
قَالَتْ تُرَي مَنْ أنتخبْ ؟
م. أشرف محمد عبد السميع
| قَالَتْ تُرَي مَنْ أنتخبْ ؟ فأجبتُ إنّي اخترتُهُ و إليكِ بعضُ صفاته | و مَن الرئيسُ المُرتَقَبْ ؟ صَوْتِي له حقٌّ وَجبْ كي تَعرِفيها عن كَثبْ |
ليس من الفُلول
| هو ليسَ قَطْعاً مِن فلو بل و الفلولُ خُصومُه لا لنْ يُصالحَ مَنْ طغي | لِ نظامِ ظُلمٍ قد ذهبْ لا لنْ يُصالحَ مَن نَهبْ و مِن الجرائمِ لم يَتبْ |
المرجعية الإسلامية
| هو عادلٌ في حُكمِه ينوي إقامةَ دولةٍ و المرجعيةُ عنده ال و يقولُ تطبيقُ الشري فبِمرجِعيّةِ ديننا فهو السعادةُ و النجا إسلامُنا فيه الجما إسلامنا فيه الشمو فيه العدالةُ و استعا و به السماحةُ و المرو و به التّوَسُّطُ و التدر و به التّوحُّدُ للصُّفُو و به النساء شقائقُ و به التحامُ نسيجِنا و القسطُ بعد البِرِّ حق و مبادئُ الإسلامِ مِن إسلامُنا فيه السَّعا و به نعودُ لربِّنا نَستمطرُ الرحماتِ مِنْ | عند الرِّضا و إذا غَضِبْ مدنيةٍ بين العربْ إسلامُ نبعاً أو مَصَبْ عةِ عندنا أمرٌ وَجَبْ نَرْقَى إلي أعلي الرتبْ ةُ مِنَ المَضِيقِ المُضْطَرِبْ لُ مع اللياقةِ و الأدبْ ل لكلِّ أمرٍ يُحتسبْ دةُ كلِّ حقٍّ مُغتَصَبْ ءةُ و الإخاءُ بكلِّ حُبْ رجُ كي نُجاوزَ ما صَعُبْ فِ بلا اختلافٍ أو صَخَب و الأمرُ سُطِّرَ في الكتبْ متماسكاً لا ينشعبْ قٌ القبطِ فينا لم يَغِبْ ها الخيرُ يأتي أو يُصَبْ دةُ و الرَّخاء المُكتَسبْ مِنْ بعد كَدٍّ أو نَصَبْ ربِّ العبادِ إذا وهبْ |
تاريخٌ مشرف
| هو في الشدائدِ يُبتلَي مِن قبلِ ثورةِ مصرَ عن من قبل ثورتِنا أمامَ الظل ماضيه يحفلُ بالجهاد | و الظنُّ فيه لم يَخبْ كلِّ المشاهدِ لم يَغِبْ مِ جاهدَ لم يَهبْ و ما اشتكي عند التعبْ |
جماعةٌ تدعمه
| هو لم يُرَشِّحْ نفسَه بل رشَّحته جماعةٌ هو لا يُغَرِّدُ وحدَه هو ليس يغزلُ وحدَه معه جهودُ جماعةٍ لا يستبدُّ برأيه و هو الوفيُّ لصُحبةٍ | مِن أجل غُنمٍ يُكتسبْ و جموعُ حزبٍ قد صَحِبْ بل وسْطَ جمعٍ قد أحبْ فيضيعُ في الغزلِ التَّعبْ و بحزبها قومٌ نُجبْ بل يستشيرُ و ينتدبْ ما غاب عنهم و احتجبْ |
الإعلام ضده
| يلقي اتهاماً دائما تأتي المَذَمَّةُ نحوه فإذا أتته مَذَمَّةٌ فهي الشهادةُ أنه | مِن بعضِ أعلامِ" النُّخبْ " من كلِّ إعلامٍ عطبْ مِن كلِّ صَوْبٍ أو حَدَبْ رجلُ المكارمِ و اللقَبْ |
عَرَفَتْ مَن تنتخب
| فسألتُها أَعَرَفته ؟ و هو الجديرُ بأن يكو يُرسِي مبادئَ دينِنا يُرسي قواعدَ نهضةٍ فمُحمدٌ مُرسي الرئي معه سنبذلُ جهدنا معه ستجتاز البلا معه نعيد لمصرَ ما و نري البلادَ و قد نَمَتْ و تعودُ مصرُ لعزِّها و تكونُ في استقرارها بإرادة الشعب الأبي | قالتْ لقد وَضحَ السببْ نَ رئيسَ مصرَ المُنتخبْ و هي اللآلئُ و الذهبْ تعلو بنا فوقَ السُّحبْ سُ و غيره لن أنتخبْ و نري الرخاءَ قد اقترب د بإذن ربّي ما صَعُبْ قد فات أو ما قد نُهِبْ و الأمنُ فيها قد استتبْ عند الأعاجمِ و العربْ خيرَ الملاذِ لمن طلبْ ي تكون مصر كما نحب |
![]()