وجدة في المواسم وجهتها

محمد فريد الرياحي
mohammadfaridarriahi@gmail.com

محمد فريد الرياحي

mohammadfaridarriahi@gmail.com

تتصدر للعشق عند اندلاع الهوية في

بلد

أنت فيه تغربت منذ اشتعال الطفولة بالصور الغائمه

أنت من

أنت في

زمن

تحتويك مواعده الآثمه

أنت والناس في

وجدة

ينسلون إليك تغازل ما

في البلاغة من

روعة

وتباشر لعنتها القاتمه

أنت ما

أنت أنت الذي

حين جئت من العصبة المقتفاة مواسمها

قلت للناس يا

أيها الناس هل

في مجامعكم

وثبة

بالهدى قائمه

قلت هذا الذي

قلت ثم على

لحظة

طوفت فيك أجرامها الصائمه

جلت فيهم فلم

 تر إلا الذي

جاءهم

في القضاء من الردة الحاسمه

ليس فيك وأنت تروم من الذات وجهتك العالمه

ليس فيك سوى

 فسحة للرحيل الذي

طالعتك مواهبه

ومراكبه

حين أنت تصرف همك في الليلة النائمه

أيها اليعربي توتر عرقك بالمشتهى

من جنون النهى

واهتديت إلى نبإ

أنت فيه رهين الرؤى الجاثمه

أنت كنت هنا

وهناك وفي

وجدة

لك من

 طيفها

ليلة حالمه

فارتحل

في مناكبها

شاعرا

في اليقين فما

لك من

دونها

رحلة قادمه

أيها اليعربي وأنت على

سفر

هل هي القاصمه؟

ليت أنك والبحر مرتحل

تقطف الحرف من

عشقك الوجدوي وتزرعه

في الذوات التي

جهلت

أنها

منذ أن

رضيت

بمنابتها

خسرت

وعدها

وانتهت

في المضاء إلى الوجهة الدائمه

ليت أنك في

عشقك المضري تجرب حظك بين الأنا والأنا

في عيون من اللحظة العارمه