حسينُ الشام
10كانون12011
عبدُ الرحمن العُمري
عبدُ الرحمن العُمري
سـلامًـا عـلـى قلبٍ تفطّر سـلاما على شهمٍ رأى الظلمَ فاجرًا سلامًا على الشام التي أينعت جنىً أرى ثورة الأحرار في الشام أعظمًا أعـادَ الأعـادي كلَّ لؤمٍ وأوسعوا لـهـم كـل يومٍ ألف بوقٍ ممانعٌ فـمـا عـرفوا الجولان إلا ادعاءةً أهـانـوا نساء الشام قدرًا وسيفهم إذا لـم يكن في العُربِ نخوةُ صارمٍ ألا فـلـيقم أحراركم قبل أن تروا دمشقُ استعادتْ ثورة الحقّ فانتضوا فـمـا البعثُ بالحقّ الذي تنشدونه لـهـم عـنـد صهيون أيادٍ تمدّهم إذا رفـعـوا عـاشور زورًا فإننا لـكم يا سيوف الشام حبّي و إنني | باكيًاعـلـيكَ وأحيا في العيون فـأشـهـر بـالـكفّ سيفًا يمانيا سـيـقـطفه الأطفالُ من بعدُ دانيا حـسـيـنٌ بها روحٌ يعيدٌ الأمانيا فضاء المدى زورًا و ضجوا تباكيا و خـلـفَ الأعادي يزحفون تفانيا ومـا بـبـواكيهم أغاضوا العواديا يرى الطفلَ مشروعًا خطيرًا مُعاديا تـخـطـفـهم ذئبان جاسا الموانيا حـرائـركـم يمشين خُفرا جواريا لـنـصر الحسين اليوم ركبًا مواليًا ولا صـوتُ طهران أخاف الأعاديا و أنـتـم مـددتـم للعليّ الأياديا جـعـلـنـاه نبراسًا يقيمُ المباديا بـحـبـكـمُ في الله أرجو المعاليا | البواكيا