أبواب حمص
26تشرين22011
أبو الفضل شمسي باشا
| ربـيـع الـوجد يسقيه الغرام وثـوب الـعـيش للثوار رفد ٌ ونـبـض الأنس للثوار ينعي إذا نـلـتـم بحب الأرض باباً * * * فـهـذي حمص للأبواب كانت وبـاب ٌ لـلسباع يصونُ عهداً وأحلى الباب في الأبواب هودٌ وبـاب الـمـجد للثوار ركز ٌ وهـذي تدمر الصحراء باب ٌ * * * ويـا بـابََ الدريب إليك عذراً وغـنـت أحرف الترحاب باباً وبـابـا عـمرو يا باب المنايا وكـنت الهام في ساح الأماني وهـذي ثـورة الأحرار تعلي * * * وبـاب الـتـركمان ينال وداً يـظـلُ الحب للأبواب عشقاً وإنـي قـد شربتُالشعرَ عزماً ومـمـلكة الحروف تقول هيا ولـبـت دعـوةُ الـثوار حالاً * * * ويـا أسفي رجال الدين ضلوا فـمـا البوطي ولا حسون إلا أنـتـم دعاة العار في ندواتكم أغضبتما الشعب الكريم بغدركم نـفـديك يا أرضُ الشآم محبة ً * * * وروح الـشـعر للثوار أهدي وإني في رضا الرحمن روحي وهـذي درة الأشـعـار تحكي | بـثـورتـنـا إذا طاب َ المقامُ فـيـشـفى من معانيها السقامُ صـراع الـقـانعين وهم نيامُ فـنـحـن بحب ُِ ثورتنا قيامُ * * * مـعـاقـلـنا إذا كان الزحامُ عـريـن الـحي للباغي حرامُ وتـقـنـصُ ما بساحته اللئامُ فـبـابُالسوق من وهج ٍ ضرامُ فـفـي جـنبات ساحتها مقامُ * * * فـأنـت العرس إذ غنى الحمامُ لـه تـصـحـو بذاكرة عظامُ حرثت الأرض ,والأعدا حطامُ لـك الـقـامات يحنيها احترامُ دروب الـمـجـد للعالي سلامُ * * * مـن الـثـوار في ذكراه هامُ بـقـافـيـتي إذا ذكر الكرامُ= ويـا أسـفـي إذاُبـلغ الفطامُ لـنـزع الـشـر يا رباهُ شامُ وأهـلُالـشـام في الهيجا سهامُ * * * فـنـورُ الله عـنـدهـمُ ظلامُ بـذور الـشـر كي تقتات شامُ وسـمـوتـمـا بنفاقكم أصنامُ وتـبـدلـت أسـمائكم أزلامُ روحـي فـداها إذ سقط النظامُ * * * بـحـور الشعر وافرها الحمامُ ونبض الحرف في شعري انتقامُ نـفـاق الـقول يرويها النظامُ |
