ما قبل العاصفة
26تشرين22011
محمد الخليلي
محمد الخليلي
أن صمت حلب اليوم هو السكون الذي يسبق العاصفة ، وتربص الليث الذي يربض في الأجم
لا تـقـولـوا قد عدمنا حلبا بـل هـي النار تلظى حمما ً وزجـاج القمقم المسبوك فيها لـن يـدوم الـظلم فيها حُقبا لـيـس يـثـنـيه نباحٌ أبدا ً في سكون ٍقبل عصفٍ يُرتجى سـتـريـكم حلبٌ ما لم تروا | رضـخـت للضيم يجثو تـحـت رمـل مدَّ فيها حُجبا يـتـشـظى في سماها حَصَبا مـارد الـثـوار يجلو الكربا مـن جـهول ٍ قام يتلو خطبا وسـكوتِ الليث يخفي الرهبا سوف تزهو صاح ِ دوما ً شهبا | حقبا
الصارم البتار
من حلبَ ستضطرم وأخـوه الـغارق بدمانا وسيُكوى في النار رعاعٌ وكـذلك ( آصفُ ) أمتنا وستضحي(الشهبا) مشعلنا انـتظروا عجبا وعجاباً | النارُكـي يُـحرقَ فيها الـعـلج الكلب الجزارُ وكـذاكـم يُشوى تجارِ وكـذاكـم رامي المكَّارُ يـذكـيـه ضرامٌ وأوارُ فـهـي الصمصام البتارُ | بشارُ