ما قبل العاصفة

محمد الخليلي

[email protected]

أن صمت حلب اليوم هو السكون الذي يسبق العاصفة ، وتربص الليث الذي يربض في الأجم

لا  تـقـولـوا  قد عدمنا حلبا
بـل  هـي النار تلظى حمما iiً
وزجـاج  القمقم المسبوك iiفيها
لـن  يـدوم الـظلم فيها iiحُقبا
لـيـس يـثـنـيه نباحٌ أبدا iiً
في  سكون ٍقبل عصفٍ يُرتجى
سـتـريـكم حلبٌ ما لم iiتروا






رضـخـت للضيم يجثو iiحقبا
تـحـت رمـل مدَّ فيها iiحُجبا
يـتـشـظى في سماها iiحَصَبا
مـارد  الـثـوار يجلو iiالكربا
مـن  جـهول ٍ قام يتلو iiخطبا
وسـكوتِ  الليث يخفي iiالرهبا
سوف تزهو صاح ِ دوما ً شهبا

                

الصارم البتار

من حلبَ ستضطرم iiالنارُ
وأخـوه  الـغارق iiبدمانا
وسيُكوى  في النار رعاعٌ
وكـذلك ( آصفُ ) iiأمتنا
وستضحي(الشهبا) مشعلنا
انـتظروا  عجبا iiوعجاباً





كـي يُـحرقَ فيها iiبشارُ
الـعـلج  الكلب iiالجزارُ
وكـذاكـم  يُشوى iiتجارِ
وكـذاكـم  رامي iiالمكَّارُ
يـذكـيـه ضرامٌ iiوأوارُ
فـهـي الصمصام iiالبتارُ