لماذا الآنَ يا قَومي

أَتَوْا بوثيقةِ السلمي

أشرف محمد

لـمـاذا  الآنَ يا iiقَومِي
أمـا  قـلنا في iiالاستفتا
بـأن  الـناسَ iiيختارو
و هـم يضعون iiلجنتَهم
بـهـا مـائـةٌ iiتوافقُهم
يـمـثّـلُ  كلُّهم iiمصرَ
لكي  يضعوا لنا iiالدستو
ألـم نُـستَفتَ في iiعَلَنٍ
أعـزَّ الـفهمُ عن iiنُخَبٍ
لـمـاذا  الآن يا iiقومي
و قـد زعموا بها iiعسلاً
و  إن دقَّـقْتَ في iiالأمرِ
أمـا فـي الأمر iiتكرارٌ
لـكـسر  إرادة iiالشعبِ
قـد الـتفُّوا و قد iiدارُوا
و قـالـوا إنـهم iiنخبٌ
فـهـل ما زال iiيحكمنا
كـأن  الـثـورةَ iiالغرا
أما  اعتبروا بمَن iiسبقوا
رجـالَ الجيشِ iiفانتبهوا
فـإن الأمـرَ iiعـهدتُكم
فـوفُّـوا  العهدَ iiمُكتملا
فـمـا أحلي العبورَ iiإذا
و يُـكـتبُ عندها iiأمنٌ
و يُـكـتبُ عندها iiفخرٌ
و يُـكـتبُ عندها iiأجرٌ
و لا تـرِدُون مَوْرِدََ iiمَنْ


























أَتَـوْا  بـوثيقةِ iiالسّلمي
ءِ قـولاً واضـحَ iiالفهمِ
ن  نُـوَّابـاً أولي iiعزمِ
بـهـا مـائةٌ من iiالقممِ
كـلـحـنٍ جـيد iiالنغمِ
فـمـا  حـقٌّ iiبمهتَضَمِ
ر عـقـداً مُحبَكَ iiالنظْمِ
و جاء الأمرُ بال " نعمِ "
أم  الأفـهـامُ في iiصممِ
أتَـوْا  بـوثيقةِ iiالسّلمي
و  خـيـراً بالغَ iiالدَّسمِ
عـرفتَ  مواضعَ iiالسُّمِّ
لـمـن  لـفُّوا بلا iiسأَمِ
بـفـهـمٍ  بـالغِ iiالسقَمِ
بـخُـبثٍ  غيرِ iiمحتشمِ
و ما بدَعوا سوي iiالوهمِ
طـبـاعُ المكر و iiاللؤمِ
ءَ مـا كـانت و لم iiتقُمِ
و عَـضُّوا إصبعَ iiالنَّدمِ
لـما  قد حِيكَ في iiالظُّلَمِ
إذا  تُـوفُـون iiبـالقسمِ
بـبَـدءٍ  ثـمَّ  iiمـختَتمِ
صـدقتُم  يا أولي iiالهِمَمِ
لكم و لمصرَ ذي iiالعِظَمِ
لـدي الـتـاريخِ iiبالقلمِ
فـربُّـك واسـعُ iiالكرمِ
مَـشَـي  بمسيرةِ iiالظُّلمِ

    18-11-2011  جمعة حماية الديمقراطية