زيتونة الشطآن
19تشرين22011
أبو الفضل شمسي باشا
أبو الفضل شمسي باشا
يـا تونس الخضراء أنت ولأنـت في نجوى البلاد ِ ربيعها رقصت حروف الوجد في أنحائنا قـد كـنت نصراً للبلاد بطولها يـا درة َ الـبـلدان أنت عزاؤنا * * * عـشرون عاماً قد قلعت جذورها شـيـنٌ تلظى في بلادي هارباً سـتظلُ تونسُ في الفؤاد نزيلة ً زيـتـونة الشطآن أنت حبيبتي يـا غادتي الحسناء أنت عشيقتي سارت رؤى الألوان بين معارجي * * * يـا شعب َ تونس يا ربيع قلوبنا لا تـركنوا للظلم ِ ومضة َساعة ٍ كـم في ثراكم ْمن رياض ٍأثمرت أنـتـم بـنـاة المجد يا أبطالنا سبحت حروف العلم في أنهاركم * * * كـلُ الأمـانـي المشرقات أبثها إنـي بـتونس أحتمي بقصائدي يـا رب ِأتـمـم لـلبلاد مرادها | الطالعُوأنـت فـي كل القلوب وهـو الذي في المكرمات ِ منابعُ فرحاً وهامت في الشعور ِ مدامعُ والسحرُ في نبض القلوب ِ مَدافعُ ولأنـت في وجه الطغاة ِ موانعُ * * * وتـهـدمـت جدرٌ بها ومطامعُ والـشـعـبُ ينكره دُماً ويقارعُ ولـهـا تغنت ْفي الربيع زوابعُ بـل أنـت قافيةً ٌ علت و مرابعُ فـلـقد تعافت في القلوب ِمواجعُ فـقصدتُ نجماً في سمائي راكعُ * * * كـونـوا جـميعاً للصلاح توابعُ وبـديـنـكم إن الهَطول َ نوابعُ بـالـعزم زينت النفوس جوامعُ فـبـكـم تبدت للسراة ِ مصانعُ مـازال طـيف العارفين يطالعُ * * * لتضيء َ في درب العناق ِ ودائعُ ونـبض حرفي للشعور صوامعُ فـالـنورُ في حب البلاد يسارعُ | مسامعُ