لهيبُ الذكرى

أحلام الحنفي

ahlam.ghorabaa@hotmail.com

ولقد ذكرتُكِ يا بلادي

وفي فؤادي حُرْقةٌ،

زادت مرارتُها اضطراماً

وأذوبُ من شوق الحنينْ

أذوب كالشمع الذي

عَصَفَتْ به النسماتُ فازْدَادَ اشتعالا

يا نارَ غربتِنا كُفِّي لظاكِ

فقد عشقنا الثلجَ يزدانُ الجبالاْ

ولقد عشقنا الصبحَ والزهرَ النَّدِي

فكفاكِ تحريقاً بنا وكفانا..