فتى القدس
22تشرين12011
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
أراك الأبـيَّ على َ قـويُّ الإرادةِ أنـتَ الفتى تزلزلُ في الأرض أركانهم ومـا أنتَ إلا الشهابُ الذي تـنادي فداكِ الدنا والورى تـنادي على كلِّ ذي مَوْثق ٍٍ وهذي هي القدسُ في أسْرها فـلا غيَّبَ الدَّهْرُ هذا الفتى هو الليثُ في غضبةٍ لم يدعْ لـكَ اللهُ يـا مَـن به غيْرَة | الهَجْعَةِومـا أنت إلا الفتى وأنـتَ الـفـتيَّ ومَن يُبْهرُ وتـخشاكَ في رُعْبها "خيْبَرُ" أضـاءَ دُجَى الليل إذ يُسفرُ أيـا قدس ُ إني لكِ الناصرُ أبـالحُزن دون الفدا نعْذرُ ! لـهـا اللهُ في حُزنها تجأرُ هـصورا ً إذا قامَ أو يزأرُ نـزالا ً ، وإلا فمن يثأرُ ؟ وما القدسُ إلا الهوى الأكبرُ | الطاهرُ