قطعن أيديهنَّ
22تشرين12011
محمد الخليلي

محمد الخليلي
| ( مـالـي أكتم حبا قد برى جسدي ) الـلـيـل نـام وقـلبي مُدَنَفٌ أرقٌ يـهـواه كـل الـورى عجْمٌ وعرْبهمُ قـطـعـن أيـديهنَّ اليوم من عَجَبٍ والـنـاس إن نـظـروا توقاً لطلعته تدمى (الجوكوندا) أسىً من سهم ناظره لا طـبَّ يـسعف مَن مِن طعنة نجلا يـا رب بـالـمـصطفى بلغ تحيتنا | والـنـاس تـعـشقه والجنّ للأبدِ ؟ والـكـون فـي هَجَدٍ لكنَّ لي سهدي نـسـوانـنـا طـراً يحكين عن قوَدِ لـروعـة الحسن تطفي أعين الحَسَدِ لـهـام أعـقـلُـهـم بالوجد والفَنَدِ مـامـات (بـيـكاسو) إلا من الوجْدِ خـرَّ صـريعا دجىً إذ كان في هَجَدِ مـن كـان يـحـرقـنـا بالخدِّ متقدِ |
![]()
سجايا
| بـروحي من سجيته القبولُ لـقـد نادى له المولى تعالى وجـبـريلٌ كذلك قام يدعو بـه حـباً إذ المولى اجبتاه فـأفئدة الورى صُرفت إليه سـجايا في سجايا في سجايا | فـأفـئـدة إليه رضاً تميلُ بـجـبـريلٍ قبولاً لا يدولُ عموم الناس أن هيموا وميلوا بـحـبٍّ لا يحول ولا يزولُ هـنالك عندها انكفأ العذولُ فماذا بعدُ يا صحبي أقولُ؟؟ |
![]()
الورد الجوري
| ومـعسولَ اللمى يزهو بخدِّ فـتحرق ناره من هام عمراً وأمـا العين في لحظ لتبدو سبى بالرمح والسيف اليماني يـروع إذا بـدا يوماً علينا ويـبهر كلَّ ذي لبٍّ بحسنٍ | بـلـون زانـه جوريّ وردِ بمسِّ الطيب من عود ورندِ حـساماً لامعاً من غير غمدِ نـفـوسـاً ظامئاتٍ للتحدي بـدوراً إذ سـرت ندا ً لندِّ كـيوسفَ فاق حسناً كلَّ حَدِّ |
![]()
لذا
| ألا حبذا ..... حبذا ...... حبَّذا بـقـطـعٍ وهجرٍ وصرمٍ مديدٍ ولـم يـفِ يوماً بوعدٍ لوصلٍ يضنّ علينا بمحض ( جوابٍ) وإن رُمْـتُ سـعـدَ لـحيظة وأسـأل عن هجره الدهر ظلماً إذاً سـوف أشـتمّ فوح الفضا | لـمن أجتني منه صرف الأذى وفي صرمه العقل صاحِ هذى فـصـرت أغـنـي لذاك وذا فـلا ( مِسِجاتٌ ) تزيل القذى وصلٍ لعلقني الدهر أرجو إذا يـكـون الـجواب بحرف لذا فـقـد عـبق الجو منه شذى |
![]()