شطحات في حلبات البهاء
محمد فريد الرياحي
mohammadfaridarriahi@gmail.com
في السرى
ليلتان
هل أرى
فيهما
موكبا
للفصول التي
اجترحت
لذة
في الصهيل منابتها
وانتحت
فسحة
من جنوني وكنت على
قاب قوسين من
الإحتضار وكنت أمارس ما
شاقني
همه
في ربى وجدة
مَــارس
قد أطل من الشرفات البهيجة هل
أمتطي
فرسي
وأعانق هذا الفضاء المنيف لعلي من
روعة
أتوحد بالسر سرالعرائس وهي تنغم ألحانها
في تضاريس بحر الشمال تلملم ما
كان من
حلمها
ليلة القمر المقتفاة دوائره الساجيات لعلي من
ثبج في المنازه أحلبه
أتقي
هوسي
وأرى
من جنى الليلتين موالج للذة المشتهاة فمن
في الرحيل إذا
التفت الآه بالآه يخرجني
من سبات القرون ومن
في المدائن يعرفني
فلعله إن
أدرك السر مني تذوق هذا الكلام الذي
أصله
من مزاهي الكيان وقد
أورقت فيه كوكبة
من عيون المشاعر عند انفتاح الجوانح في
لحظة
عرضها
في المكان كعرض الفواتح يا
أيها الشاعر المغتدي
برواء الأصيل أليس القصيد إذا
اتسعت فيك دوراته قادرا
في الزمان على
أن يشقق ذاتك من
بلج
فإذا أنت من
وهج
ترتقي
سلما
هل يبلغك السلم الشاعري مقامك في
رونق
من أهازيجك المائسات وهل
أنت تمسك رأسك بين يديك إذا
جلت في
ظلل
من وساوسك الموحيات إذا
قمت للحرف في
همزات الكتابة منتعلا
ثبج البحروالليل ملتهب
بجراح السنين التي
طوحت بك في العاديات إلى
بدء رحلتك الموسمية في
زمن
أنت تشرف منه على
ليلة
من ليالي الخريف وأخرى لها
في المصيف مباهجها
ليلتان لك اليوم من
سبحاتك مرتبيا
صهوات النجوم وأنت على
مطلع الفجر تنعم بالهمس من
رائعات الهواجس تشرح حلم النوارس يا
أيهاالشاعرالمتداوي من النار بالنارهذا مقامك بين القصائد فارحل إليه لعلك
من نبإ
أنت تسمعه
تستحث خطى الذات في
في حلبات البهاء لعلك تعرج من
جلوات اليقين إلى
بهجات الرؤى
في السرى....