غربانٌ... تتهاوى
01تشرين12011
أبو الفضل باشا
أبو الفضل شمسي باشا
1
| أشعلت ُ نار الحرف في وجداني وتـركت أهلي والجوار وحالتي ويـرنُ صوت ٌ كالغراب يهزني ماذا جرى ؛ قل لي وأي مصيبة ٍ وتـلـعثم الشهم الصديق بشهقة ٍ ركـبـان رددها وقل لي غيرها خـمسون عاماً ما سمعنا زفرة ً صمت َ اللسان وأي بوح يرتجى | وقـريضُ شعري ثارَ كالبركان تـدمـي معانِ الحس في الأبدان نـوح الأنـيـن بحرقة اليقظانِ حـلـت بأهلي في ربى الميدانِ تـنـكي جراح المتعبِ الظمآنِ قـد بـاعها الغربان من أزمانِ َعـبـرتْ لتروي ساحتي ومكانِ مـن شاغل الإنسان في سيرانِ |
2
| هـي شـهـوة لـلقتل في أنحائنا وتـجـمعت كل العناكب نصرة ً يـا بـاعث الأشواك في أوطاننا يـا قـاتـل الريحان وكل خميلة ٍ هـدمـت كـل فضيلة لكن على أنـزل بـهذا الشعب كل مصيبة ٍ أرضـيـت بالحكم إنفرادا ً غادراً لـم تخش بأس رقابة من بعد أن |
في الأرض في الأنفاق في الشطآن ( لـلـفـرس) ممن هدموا بنياني أتـعـيـدُ عـهـد الرق للأذهانِ أيـن الـجـنـان بجانب النيرانِ حــريــة الأرواح والأبـدانِ كي ترضى عنك شريعة القرصانِ بـالـزور فـي الأحكام والبهتانِ أرضـيت حزب اللات والشجعانِ |
3
| لـن تـستطيع النيلَ من أطيافنا إن الـشـعوب إذا تكاتف سرها وتـكون في درب الخلود منارة ً الـقـهر في وطن العجائب آفة ُ لـم يـسلم الإنسان من غلوائهم يـا هـازم اللذات أنت عزاؤنا إنـي مع الإصرار أرفع هامتي نـهـوى الـحياة كريمة ًوبديننا | فـي هـدم مـملكة من الألوانِ فضحت خصوم البوح من إعلانِ تروي خريف الخوف من كتمانِ تأبى شعوب الأرض من إذعانِ والأرض من زرع ً ومن حيوانِ فـي دحـر ألوية من العصيانِ وأحـذر الـجـبناء من بركاني أو لا حـيـاة الـذل كالقطعانِ |
4
| أنـتـم دعـاة الشر في أوطاننا بـالـقتل والإرهاب سُدتم عالماً وأكون ُ في درب القصيدة راسماً | وغـدا ً نـدك بـراثن الشيطانِ و وعـودكـم بالزيف والبهتانِ حـلـو الكلام وفي ربيع جنانِ |
![]()