قالوا تنحَّ

محمد الخليلي

[email protected]

كل العالم عدا ايران وروسيا وحزب الله يطالبون بشار الأسد بالتنحي عن الحكم إتاحة الفرصة لإقامة حكم ديموقراطي

قـالـوا  تنحَّ اليوم إنك راحلُ
خـمسون عاما بالحديد iiحكمتمُ
ارحلْ  فظلمك قد تطاول للسما
سـابـقت حقاُ كل ظلم iiسالفٍ
أمـا الـبرابرة العتاة iiفصنوكم
ارحـلْ  (فـلاهايٌ) لك موئلٌ





ولـتـستقلْ  ثم لتلقلْ أنا iiقائلُ
ورجـالـكم سَجَّاننا ، أو iiقاتلُ
ملأ الفضا وعلى المدى يطاولُ
فـالفرس دونك والتتار iiمنازلُ
فـي القتل والإجرام لم iiتثاقلوا
وجـهـنـمٌ لـلقعر إنك نازلُ

                

جمعة بشائر النصر

بشائر النصر هلت في دجى iiالغسقِ
يـا  ناس هبوا فيوم النصر ذو ألقِ
مـا النصر إلا بصبرٍ ساعة ًفي iiفدا
فـلا  تـهونوا لنيل الحق ما iiفتئت
فالنصر صار على الأبواب مشرعة
فـارتـقبوا  سحراً نصراً يشعّ سناً





والنور شعشع صبحاً من دنا iiالأرقِ
بـنـور  فتح على مساوىء iiالخلقِ
وبعدها  صاحِ يُجنى الفتح في iiغدقِ
حـريـة  دقـتِ الأبواب في سَبَقِ
أو  قـاب قوسين تحكي غلَّ منعتقِ
وإن تـأخـر فـالـتمسه في iiشفقِ

                

إذا الشعب يوماً

إذا الـشعب يوما أراد الحياه
ولا  بـد للجيش أن iiينتفضْ
ولا بـدَّ لـلـقيد أن iiينحني
إذا ما جرى الدم نهراً غزيراً
وساد على الناس قوم iiعدول
فـلا بـدَّ للنصر أن iiيُجتنى





فـلا  بـدَّ أن يستقيل iiالأسدْ
فـلا مـسـتهين ولا iiمستبدْ
ولا  بـد لـلـغـلّ أن iiيتقدْ
وفـاض النجيع وزال iiالزبدْ
ومـا عـاد للبعث أن iiينفردْ
بـحـدِّ  الحسام وشحذ المددْ