رَحِيقُ اُسْمِهَا
أحمد بلحاج آية وارهام
مراكش المغرب
http://www.awabbelhaj.jeeran.com
إِذَا ذَرَّرَتْنَا كَمَا اُلْأَخْضَرُ اُلْمُتَمَاوِجُ
نَهْتِفُ عِطْرًا
(هَلِ اُلْعِطْرُ غَيْرُ اُُنْدِهَاشِ اُلطَّبِيعَةِ بِاُلْأَلَقِ اُلْمُسْتَحِيلِ؟
هَلِ اُلضَّوْءُ غَيْرُ شَذَى اُلْإِخْتِلَافِ اُلظَّلِيلِ؟)
تَقُولُ اُلْعَنَاصِرُ.
أَنْفَاسُنَا مِنْ أصَابِعِهَا تَرْضَعُ اُللاَّنِهَائِي
نَكُونُ إِذَا حَلَّ فِينَا رَحِيقُ اُسْمِهَا،
مَا اُسْمُهَا؟
أَحْرُفٌ خَارِجَ اُلْأَزْمِنَهْ
أَحْرُفٌ تَتَصَبَّبُ مِنْ ظِلِّهَا اُلْأَمْكِنَهْ
لَا يَرَى اُلْقَلْبُ وَارِفَهَا إِنْ طَغَا
لَا يَشُمُّ اُلْحِجَا نُورَهَا إِنْ لَغَا،
تَسْتَطِيبُ حَمَاقَاتِنَا
وَ اُلْحَمَاقَاتُ أَنْهَارُ ذَاتٍ تُشَكِّلُ إِيقَاعَهَا.
هَلْ نُشَكِّلُ هَذَا اُلْفَضَاءَ بِأَلْوَانِهَا؟
أَمْ نَعُبُّ رُغَاءَ اُلدَّيَامِسِ
كَأْسٌ لِنَخْبِ اُلْمُيُونِ
وَكَأْسٌ لِنَخْبِ اُلْقِنَاعْ؟
هَلْ نُشَكِّلُهُ مِثْلَمَا جَسَدَانِ عَلَى ذِرْوَةِ اُلْإِلْتِمَاعْ؟.