بشائر النصر
20آب2011
أحمد الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
نـصـرٌ مـن الله لـم تـغرب الله أكـبـر : تـحـدونـا عـجـائبُها طـغـى الـزنـيم بأرض الشام ممتهنا أبـوه بـاع مـغـانـيـهـا ، وشرذمة والـيـوم ( جَرو ) مجوس ماله شرف إذِ اسـتـعـان بـأوبـاش يـجـمِّعهم وغـدٌ أبـاح دمـاء الـنـاس مـنتهكا لـكـنـه قـذرٌ تـجـفـوه أمـتـنـا والـحـزب بـات حـذاءً تحت أرجله قـد فـاز صـاحـبـه في رسم خطته هـذي عـصـابـتـه تقتات من دمنا * * * إنـي أتـيـت بـإيـمـاني أناجزهم واللهِ مـاغـمـضـت عيني ولا هدأت لـيـلـي دعـاء لـرب العرش أرفعه يـارب قـد كـفروا ، يارب قد فجروا في حمص في الدير في بانياس قد فتكوا فـي أرض سـوريـة الأبرار ماسجدوا وهـذه الـحـقـبـة الـسوداء يطمسها يـاغـارة الله بـشـرانـا فـقد أزفتْ يـاغـارة الله جـزِّيـهـم ولا تـذري يـارب نـصـرك أوردْهـم مصارعه فـأنـت يـارب مـولانـا ونـاصرنا وأنـت عـدَّتُـنـا فـي كـل مـعترك | بشائرُهولـيـس تـغـشـاه سيماتٌ من الريبِ ولـيـس فـي قـدرة الدَّيَّان من عجبِ فـيـهـا الـكرامة بئس الوغد من ذنبِ مـن حـولـه اشتهروا بالزور والكذبِ ولا حــيـاء ولا مـا قـلَّ مـن أدبِ سـوءُ الـصـنـيع فما فيهم سليل أبي وثـيـق حـرمـتـهـا في أمة العربِ فـلـيـس مـنـها لئيم عضَّ كالرُّقُبِ وحـزب عـفلق وافى غاية الأربِ !!! لـحـرق قـلـب بـلاد الـشام باللهبِ وتـذبـح الـنـاس بـغيا دونما سببِ * * * وألـعـن الـحزبَ معْ بشار عن كثبِ مشاعري ، أو ونى الإعصارُ في عصبي يـارب أهـلـكْ عصابات الردي الكلِبِ يـارب قـد فـسقوا في الشام في حلب وفـي حـمـاة وفـي درعا من النجبِ إلا لـرب الـورى فـي سـائر الحقبِ شـعـب الـشـآم بـحدِّ الصبر واللببِ بـالـمـجـرمـين سويعاتٌ إلى قَرَبِ مـنـهـم لـئـيما خبيثا سارق النشبِ فـي يـوم فـتح وضيءِ الفجرِ مرتقبِ ومـا لـهـم نـاصر في العالم الخَرِبِ وهـم هـبـاء ، وقـد آذنـتَ بالغلبِ |