حزب البعث

"أوله منافع و آخرهُ مدافع"

الملثم

عـلّـمونا في iiالطلائع
قـد أتـانـا iiبـالعطايا
فـفـرحـنا  iiوابتهجنا
إلا أنَّ الـحـزبَ iiلـماّ
سـلَّ  سيفَ البغي iiفينا
لا  تـسلْ عمّن iiتصدّى
صارَ هذا الحزبُ وحشاً
إنّـهُ  كـالـفجلِ iiيبدو
أكْـلُـهُ  في البدءِ iiنافعْ








أنَّ حـزبَ البعثِ iiرائعْ
وشـفـى  كُلَّ المواجعْ
وهـتـفنا  في المجامعْ
ظـنَّ  أنَّ الكُلَّ iiخاضعْ
واحـتوى  كلَّ iiالمواقعْ
فهوَ  خلفَ الشمسِ iiقابعْ
ولـصوتِ  الحقِّ iiقامعْ
فِـعـلُهُ في بطنِ iiجائعْ
ثـمَّ  تـتلوهُ " المدافعْ "