سآتيك دوما
20آب2011
عبد الصمد الإدريسي
عبد الصمد الإدريسي
| سـآتـيك دوما برغم الطريق سآتي وإن أرعدت في الفضاء سـآتي ولي نزعة من تراب سـآتـي ولـيل شديد الفتون * * * سـآتـي غريبا، تبوح بسري سآتي رهينا..صروف الزمان سـآتي ولا حِل لي من جَناك سـآتـي وبي وَجَل من لِقاك * * * سـآتـي ولا زاد لي أو عتاد سـآتـي بأوزاريَ المُثقلات سـآتـي ويشفع لي في لِقاك سـآتـي يـقود ركابي سناك * * * سآتيك ضحوا وعند الغروب سـآتـي وإن الـدجى حالك سـآتـي وقـطر الندى لامع سـآتـي بلا موعد أو زمان * * * سـآتـي ولـي لهف للنجاة سـآتـي لظل حماك الظليل سـآتـي سآتي سريع الإياب سـآتـي وظني بأن لا يخيب | طـويل الخطا، ويَعَز الرفيق رعود الهوى واستطال البريق تَـجُـر خـطاي لقعر عميق يـزين للنفس صوتَ النعيق * * * سِمات السٍفار ، وثوبي خليق تُـحَـمل ظهريَ مالا يطيق فكيف ونفسي بعيدا، تضيق!! ولـكـنً ظـني بعفو، حقيق * * * سـوى أمل من شعاع رقيق أنـيـخ بـباب حِماك العتيق دمـوع العيون ورجْع الشهيق ويـلفح وجهيَ رَوحُ الرحيق * * * وحـين الكرى بالجفون عليق وإن الـمـدى بـعد لما يفيق بـجـيد الورود كحَب العقيق فـوقـت الـلقا بيننا لا يليق * * * أُجـدف هـونـا كعبد غريق ألـوذ بـه من عذاب الحريق أدوس الـرزايا بخطو وثيق رجـائـي بباب إلهي الرفيق |
