لَحَاكَ الله يا أسدُ

المعتصم بالله الشامي

اعتذارٌ إلى الجواهريِّ

المعتصم بالله الشامي

لَـحَـاكَ الله يـا iiأسدُ
جـحـيماً أيُّها الجاني
وتـسـلمُ أمةٌ iiفخرتَ
وتَـخْجَلُ  أمُّكَ الثَّكلى
أبـوكَ  أرادَهـا iiأبداً
غـبـاؤُكِ  ذا iiوِرَاثِيٌّ
وربُّـكُمَا الخؤونُ iiسَلا
وَرِثْتَ الْمَكْرَ عن ذِئْبٍ
لـقـدْ سَقَطَ القِنَاعُ iiأَلا
عصابتُكَ  الأُلى iiعاثُوا
لـوجهِكَ  ذِلَّةً iiسجدُوا
وربُّـهـمُ  لـه وَلَـدٌ
وأمَّـا الله نـاصـرُنا
فـلا  قـرَّتْ iiعيونُكُمُ
فـلـسنا مجرمينَ كما
وإنَّـا  أمَّـةٌ iiعُـلْـيَا
قـيـامتُكُمْ  تقومُ iiغَدَاً
سـنطردُكُمْ من iiالفيحا
ونجعلُ أرضَنَا iiروضاً
فـشعبي شعبُ iiملحمةٍ
ولـلـحـريَّة iiالحمرا
وما وَهَنُوا وما ضَعُفُوا
هـم الأشـرافُ iiكلُّهُمُ
وإصـلاحاتُكَ iiالكُبرى
أتـحـكمُ  أمَّةً iiحمقى
وهـل لـبني iiمسيلَمةٍ
سـلامـاً  أيُّـها iiالبلدُ


























وحـلَّ  بروحكَ iiالكَمَدُ
جَـنَيْتَ  وذابتِ iiالكَبِدُ
بـأنَّ  الـخالقَ iiالسَّنَدُ
لأنَّـكَ  شـرُّ مَنْ iiتَلِدُ‏
فـلـم  يَرْكَعْ له iiالأَبَدُ
وَسِـرُّ الـوالدِ iiالولدُ
بَـنِـيْهِ وربُّنَا iiالصَّمَدُ‏
خَـزَاهُ  الواحدُ الأحدُ
لِـبَـابِ الشَّرِّ أنتَ يَدُ
فَـسَـادَاً  فخرُهُمْ زَبَدُ
وحـزبَـكَ ذِلَّةً iiعبدوا
وكـلـبُـهـمُ له iiولدُ
فـلـم يُـوْلَدْ ولا iiيلِدُ
ونـارُ  الـصَّدرُ iiتتَّقِدُ
زعمْتَ  ويزعُمُ iiالْمُرُدُ
بـحـبـلِ  الله iiنتَّحدُ
ويـصـبحُ إرثَنا البلدُ
ءِ أرضِ الـعزِّ لا تَهِدُ
ويـشدو طيرُها iiالغَرِدُ
ولـلدَّربِ القويمِ iiهُدُوا
ءِ قد ساروا وما iiقَعَدُوا
ومـاءَ  الذُّلِّ لم iiيَرِدُوا
لـغير الله ما iiسَجَدُوا
عـلى الأوراقِ iiتبتردُ
تُـصدِّقُ كلَّ ما iiتَعِدُ؟
عـهودٌ أو لهم iiرَشَدُ؟
فِداكَ  الرُّوحُ iiوالجسدُ