لَحَاكَ الله يا أسدُ
20آب2011
المعتصم بالله الشامي
اعتذارٌ إلى الجواهريِّ
المعتصم بالله الشامي
لَـحَـاكَ الله يـا جـحـيماً أيُّها الجاني وتـسـلمُ أمةٌ فخرتَ وتَـخْجَلُ أمُّكَ الثَّكلى أبـوكَ أرادَهـا أبداً غـبـاؤُكِ ذا وِرَاثِيٌّ وربُّـكُمَا الخؤونُ سَلا وَرِثْتَ الْمَكْرَ عن ذِئْبٍ لـقـدْ سَقَطَ القِنَاعُ أَلا عصابتُكَ الأُلى عاثُوا لـوجهِكَ ذِلَّةً سجدُوا وربُّـهـمُ لـه وَلَـدٌ وأمَّـا الله نـاصـرُنا فـلا قـرَّتْ عيونُكُمُ فـلـسنا مجرمينَ كما وإنَّـا أمَّـةٌ عُـلْـيَا قـيـامتُكُمْ تقومُ غَدَاً سـنطردُكُمْ من الفيحا ونجعلُ أرضَنَا روضاً فـشعبي شعبُ ملحمةٍ ولـلـحـريَّة الحمرا وما وَهَنُوا وما ضَعُفُوا هـم الأشـرافُ كلُّهُمُ وإصـلاحاتُكَ الكُبرى أتـحـكمُ أمَّةً حمقى وهـل لـبني مسيلَمةٍ سـلامـاً أيُّـها البلدُ | أسدُوحـلَّ بروحكَ جَـنَيْتَ وذابتِ الكَبِدُ بـأنَّ الـخالقَ السَّنَدُ لأنَّـكَ شـرُّ مَنْ تَلِدُ فـلـم يَرْكَعْ له الأَبَدُ وَسِـرُّ الـوالدِ الولدُ بَـنِـيْهِ وربُّنَا الصَّمَدُ خَـزَاهُ الواحدُ الأحدُ لِـبَـابِ الشَّرِّ أنتَ يَدُ فَـسَـادَاً فخرُهُمْ زَبَدُ وحـزبَـكَ ذِلَّةً عبدوا وكـلـبُـهـمُ له ولدُ فـلـم يُـوْلَدْ ولا يلِدُ ونـارُ الـصَّدرُ تتَّقِدُ زعمْتَ ويزعُمُ الْمُرُدُ بـحـبـلِ الله نتَّحدُ ويـصـبحُ إرثَنا البلدُ ءِ أرضِ الـعزِّ لا تَهِدُ ويـشدو طيرُها الغَرِدُ ولـلدَّربِ القويمِ هُدُوا ءِ قد ساروا وما قَعَدُوا ومـاءَ الذُّلِّ لم يَرِدُوا لـغير الله ما سَجَدُوا عـلى الأوراقِ تبتردُ تُـصدِّقُ كلَّ ما تَعِدُ؟ عـهودٌ أو لهم رَشَدُ؟ فِداكَ الرُّوحُ والجسدُ | الكَمَدُ