يا ليلة القدر
20آب2011
سيد سليم سلمي
سيد سليم سلمي
*يـا لـيـلـةَ الـقدرِ آمالاً يـا لـيـلـةً زانها الرحمنُ جمَّلها فـيـهـا الـسلامُ من الهادي تُرَدِّدُه يـا لـيـلـةً وهـب الفتاحُ قائمَها قـد خـصَّـهـا اللهُ بالقرآنِ تذكرَةً نـورٌ مـن اللهِ يـجـلو كلَ مُظْلِمَةٍ عـدلٌ مـن اللهِ يـمحو كلَ مَظْلَمَةٍ روحٌ مـن الله إن مـسـت هياكلَنا فـيـه الـشفاءُ لنا من كلِ مُعضِلَةٍ يـا لـيـلةَ القدرِ عُودِي ذَكِّري فَبِه وذكـري أمـة الإسـلام كيف بنى وذكـريـهـم عـهوداً رادهم فعلَوا قـولي لهم كيف صاروا دونه شِيَعا بـنـو القرودِ لهم في القدسِ عربدةٌ تـرعـى السلامَ أمِرْكَا وهي طامعةٌ نـادي ابنَ أيوب واستدعي لمعتصمٍ ولـتـذكـري إن نصرَ اللهِ يجبرهم يـومُ الـعـبورِ قريبٌ حينما هتفوا باللهِ يـا خـيرَ شهرٍ قد رأى فرحا وعَـمِّـمْ الـصـوتَ إيقاظاً لنُوَّمِنا | نعانيهاومـن مُـحَـيَّـاك تـأتينا فـيـهـا العطاءُ وما أدراكَ ما فيها مـلائـكٌ نـزلـت والروحُ حاديها غـفـرانَـه، ألفُ شهرٍ لا يساويها فـيـه الـسعادةُ في أسمى معانيها إذا اسـتـنـرنا به زالتْ غواشيها فـي الـعـدلِ عنه ظلاماتٌ نعانيها رَقَّـتْ وطـارت إلى أعلى مراميها خـيـرُ الـدساتيرِ إن رُمنا أعاليها سُـدنـا الـمـمالك قاصيها ودانيها خـيـرُ الـخلائقِ بالقرآنِ ماضيها حـتى استجابت من الدنيا نواصيها ذاقـوا الـهـوانَ وإذلالاً وتـشويها يـروم أنـتـنُـهـم تدنيسَ عاليها كما رعى الذئب قُطعاناً! أ يحميها! ولْتشحذي من سيوفِ النصرِ ماضيها كـيـومِ بـدرٍ وحـطـينٍ وتاليها اللهُ أكـبـرُ مـا أجـلـى معانيها بـكـلِ نـصرٍ لجُندِ اللهِ صِحْ فيها طـال الـسباتُ وروحُ منك تحييها | غواليها