صبيان المجوس

يعيثون في سوريا... لحظاتهم الأخيرة

أحمد عبدالكريم الميداني

دمشق ــ حي الميدان

أيـا  شـامُ صبرا على iiمحنة
رعـاع  الـمجوس iiوبشارهم
أذاقـوا  الـعباد مرار iiالأسى
وما يُرتجى من فلول iiالمجوس
فـلـعنة ربي عليهم ، iiوليس
وصـبـية  حزب هنا وهناك
فـتـبَّـت يـداه ، وما iiأغنتا
ومـاهـرهم  ذا اللعين الزنيم
ورامـي وبـوطي iiوحسونهم
وبـعـض  الـرفاق iiيمدونهم
لحى الله صبيان قوم iiالمجوس
وردَّ أذاهـم عـن الـمسلمين
فـقـتل  وسجن وفعل iiمشين
ونـهب وسلب وهتك iiالبيوت
ألا  لــعـن الله iiشـذاذهـم
إلـهـي  وأنت الولي iiالحميد
بـفضلك  فرِّجْ عن iiالمسلمين
وأهـلكْ  طغاة الشعوب iiالعتاة
وداسـوا  الحقوق التي iiشأنها


















لـظـاها طمى وارفاتِ iiالشآمْ
وبعض الجناة ، وبعض iiالفئام
ولـجُّـوا بكفر ، وفعل iiحرام
ومَن قتلوا ـ قبلُ ـ ثاني إمام
لـهم من محيص بيوم iiالزحام
يـجـنـدهم ( حسن) iiلانتقام
فـثـورة  شعبي تدوس iiاللئام
وبـشـارهم  ذا القبيح iiالمقام
عـتـاة جـنـاة بـغير iiذمام
بـغيٍّ  و زور ، فليسوا iiكرام
وبـدَّد قـوة هـذا iiالـنـظام
بـفـجر  قريب يزيل iiالظلام
وحقد  طمى ، وخطوب iiجِسام
بـكـل  هـجوم وكل iiاقتحام
وأرداهُـمُ تحت عصف iiالقتام
وأنـت المهيمن ، أنت iiالسلام
وأكـرم بـنـيـهم بفتح يُرام
فـقـد حاربوا ديننا في iiالأنام
بـدنـيا الورى لجليل iiاحترام