صبيان المجوس
20آب2011
أحمد الميداني
يعيثون في سوريا... لحظاتهم الأخيرة
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
أيـا شـامُ صبرا على رعـاع الـمجوس وبشارهم أذاقـوا الـعباد مرار الأسى وما يُرتجى من فلول المجوس فـلـعنة ربي عليهم ، وليس وصـبـية حزب هنا وهناك فـتـبَّـت يـداه ، وما أغنتا ومـاهـرهم ذا اللعين الزنيم ورامـي وبـوطي وحسونهم وبـعـض الـرفاق يمدونهم لحى الله صبيان قوم المجوس وردَّ أذاهـم عـن الـمسلمين فـقـتل وسجن وفعل مشين ونـهب وسلب وهتك البيوت ألا لــعـن الله شـذاذهـم إلـهـي وأنت الولي الحميد بـفضلك فرِّجْ عن المسلمين وأهـلكْ طغاة الشعوب العتاة وداسـوا الحقوق التي شأنها | محنةلـظـاها طمى وارفاتِ وبعض الجناة ، وبعض الفئام ولـجُّـوا بكفر ، وفعل حرام ومَن قتلوا ـ قبلُ ـ ثاني إمام لـهم من محيص بيوم الزحام يـجـنـدهم ( حسن) لانتقام فـثـورة شعبي تدوس اللئام وبـشـارهم ذا القبيح المقام عـتـاة جـنـاة بـغير ذمام بـغيٍّ و زور ، فليسوا كرام وبـدَّد قـوة هـذا الـنـظام بـفـجر قريب يزيل الظلام وحقد طمى ، وخطوب جِسام بـكـل هـجوم وكل اقتحام وأرداهُـمُ تحت عصف القتام وأنـت المهيمن ، أنت السلام وأكـرم بـنـيـهم بفتح يُرام فـقـد حاربوا ديننا في الأنام بـدنـيا الورى لجليل احترام | الشآمْ