لن نركع، لا: إلا لله

أحمد عبد الكريم الميداني

لـن نركعَ ، لا : إلا iiللهْ
والثورةُ  هبَّت iiواشتعلت
والشعبُ تآخى ، فَلْيرحلْ
واخسأ بشارُ فلن iiنرضى



فـوسـامُ  العزَّةِ قد نلناهْ
كي  تُحرق ظلمًا iiعانيناهْ
يامجرمُ  حـالا  مَن آذاهْ
حـزبـا  ملعونا iiجرَّبناهْ

لن نركعَ ، لا : إلا لله

لن نركع ، لا : إلا للهْ

يـاوجـهَ  الشرِّ كفى iiبغيًا
يـاوجـه الشؤمِ كفى iiقتلا
يـاوجـه  العار كفى iiنهبا
فـاخسأ  يا أرعنُ قد iiجئنا



فـالشعب  الثائر iiلايرضاهْ
فدماء  الشعب جرت iiأمواهْ
ياسارقُ ـ طاعونا ـ تلقاهْ
مـن  قلب الغُمَّةِ فوق iiالآهْ

لن نركع ، لا ، إلا : للهْ

لن نركع ، لا : إلا للهْ

لن  توقفَنا زخَّاتُ iiلظى
وسجونك  مرتع iiأبطال
ورعاع حولك قد نبحوا
إذ قاءَك شعبٌ iiمنتفضٌ



من حقدك لا إنا iiعشناهْ
والأمن الخائن ما iiخفناهْ
وشـوارع سوريا iiتأباهْ
فاخسأ  قد فاتك iiماتهواهْ

لن نركع ، لا : إلا للهْ

لن نركع ، لا : إلا للهْ

ثـوري  ياسوريا iiثوري
وعـصابة هذا الوغدِ iiلها
فـالأمـة  كـلُّ الأمةِ لا
سـتدوس  مجوسيا iiنادى



فـمـسيرُك  للعليا ما تاهْ
يـوم ولـقد هلَّتْ iiبشراهْ
لـن  تركع ، لا : إلا iiللهْ
بالحرب على شعب عرَّاهْ

لن نركع ، لا : إلا للهْ

لن نركع ، لا : إلا للهْ

دمشق ــ حي الميدان