إلى القدس في محنتها
13آب2011
عدنان إستيتيه
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
ذروةَ الـمـجـد وفخر أنـتِ في الأمجاد من هاماتها تـرتجى الأحداث في غاياتها قـد يـضـام الليثُ في عليائه والـمـسار الصعب في آماده نـحـن والأمجاد صنوا غاية مـا عـهدنا الضيم في ساحاتنا نـحـن شـعب أَذَّنَ الكون بنا عـربـاً كـنـا وفـي أيامنا مـوكب الأبرارِ ما زلنا ، أمن قـبـس الـتاريخ من أعطافنا وانـثـنيا اليوم نحمي أرضنا إن قـضـى فـيها شهيد فلها خـضَّب الأرض وفي أعماقه أسـلـم الـروح وفـي آماله نـحـن يـا قدس على إيماننا لـم تـزل فـيـنا دماء حرة قـد حملنا الجرح في أحشائنا وحـفـظـنا العهد لا نألو له جـددي يـا قدس أمجاد الآلي جـددي الـعـهد ومن هاماتنا رددي يـا قـدس : إنَّا عصبة وارفـعـي يا قدس عن أيامنا إيـه يـا قدس ومن أحرى بنا | الحقبأيُّ تـاجٍ يُـبـتـغـى والـمجال الرحب بين الشهبِ والـعـلا يـسمو بساح الغًلب ويـظـل الـليث كَفؤَِ النَّوب لـذة الـفـوز ونَـيلُ الأربِ فـغـدت فـيـنا لصيدٍ نُجبِ والـعـلا فـينا عزيز الجُنبِ ورعـينا المجد والمجد صبي أسـوة تـهدي مسار الكوكبِ يـنجب الفخر كمن لم ينجبِ ؟ حـكـمة الشرق وعز المغرَبِ لـبـنـاءٍ مـاجـدٍ مـرتقبِ مـن دمـاه شعلة العزم الأبيِ بـسـمـة البشرى لفتحٍ أقربِ عـزة الـحوض ومجد العربِ مذ طوى الفاروق رجس الرِّيَبِ تـغـتـلـي شوقاً لثأر الحقبِ جـذوة فـيـهـا ضرام اللَّهبِ غـالـيَ البذلِ وجَهدَ النَّصبِ عـانـقوا الأفق بأزهى موكبِ شـيـدي الصرح لمجدٍ أغلبِ مـا كـبت أعلامنا ، لم تُنكَبِ ذلـة الـضـيم ووصمَ السَّلَبِ أن نردَّ البغي عن مسرى النبي | للرتبِ