تحية لعلماء المسلمين السوريين
16تموز2011
يحيى حاج يحيى
بمناسبة انعقاد مؤتمرهم في اسطنبول / شعبان 1432
يحيى بشير حاج يحيى
يـا شـامُ ! حَيِّ السادة َ كـانـوا على مَرّ الزمانِ نجومَنا الـبـاذلـيـن َ دماءَهم يومَ الفِدا الـصادعين ، و لم يَهابوا فاجرا ً قـد آن َ أن ْ تـعلو بيارقُ عِزِّنا شـعـبٌ تمرّس بالنضالِ حياتَهُ أوَ لـيس يجدُرُ أن يعيشَ مُكَرّما ً * * * قـد عاد جيشُ الاحتلال بعُصبة ٍ سفكَتْ دماءَ الشعبِ ، فهو عَدُوُّها قد أبطنَتْ كيدا ً، و عَرْبَدَ مكرُها الـخـانـعـون رؤوسَهم لعَدوِّنا لا يَرْعَوون ، و ليس في حُسبانهم يـا أيـهـا الـعلماءُ أنتم قدوة ٌ فـاليوم يستوحي الشبابُ مَسيرَكم لـيـعـودَ تـاريخُ الشآمِ مُكَلَّلا ً كـونوا على الأرزاءِ صَفّاً واحداً | العلماءَحَـيِّ الـدعـاة َ أصالة ً و تـعـلـو ، فتملؤنا سَناً و سَنَاءَ لا يـطـلـبون من الأنامِ جَزاءَ مَـلأ َالـبـلادَ مَـذلـة ً و شقاءَ فـوقَ الـذُّرا و تُـعانقَ الجَوزاءَ و قَـضَـى بَـنُـوهُ أعِزَّةً شهداءَ و يُـذِلَّ أهلَ البغيِ و الدُّخلاءَ ؟! * * * نَـصَـبَتْ لكلِّ المخلصين َ عَداءَ فـلـكم و كم مِنْ ظلمِها قد ناءَ ! و لـطـالـما أبدَتْ لنا البغضاءَ و الـبـاذلـون لـه الوِدادَ وَفاءَ أن يَـرْعَوُوا ، فاسْتَجلبوا الغرباء فـجِـهـادُكْم قد أنجبَ العظماءَ فـأَرُوهُ مـنـكـم هِمَّة ً ومَضاءَ بـالـمـكـرماتِ يُعَطرُ الأرجاءَ يُـعـلـي البناءَ و يدفَعُ الأرزاءَ | إِباءَ