رسالة

أنمار محمد محاسنة

أنمار محمد محاسنة *

[email protected]

* هذا ما خطه قلبي ... ووقعته شفاهي

تام المتقارب

سأوضحُ في العشق ما iiهَمهَموا
إذا مـا رَفـعـتُ إليك التحيةَ
فلا تسأليني ..... ولا تنهريني
إذا  مـا نـزَلـتُ إليكِ iiملاكاً
فلا  تفزَعي ...إنَّ نوري iiبهاءٌ
وأوقدتُ من نور عينيكِ iiشِعراً
ووَقـعتُ في القلب iiقبلة عشقٍ
وألـغيتُ ... كُلَّ لغاتِ iiالكلامِ
فـلا  تـطفئيني كأني iiالمحاق
إذا مـا بَـعَثتُ إليكِ iiالرَّسائِلَ
فـرَوِّي  الـرَّسـائلَ من iiرقةٍ
وشِـعـري  كظومٌ على iiثورَةٍ
إذا مـا مَـسـاءً أتيتُ iiوَحيداً
فكوني  ... على ثقةٍ ... iiأنني
فـإن الـقويَّ ... قويُّ اللسان
يـمـوتُ  ليحيا ... وفي قلبهِ
وصـلي  عليّ إذا ما iiارتحلت
فـإن كانَ شِعري يُحيلك iiنوراَ

















فـوجـهُكِ  في الحُبِّ iiيَستفهمُ
فـي  كـلِّ يـومٍ أتـى iiمُظلِمُ
فحضرَةُ  شِعري ... بكم iiمُغرَمُ
وألـهَـمـتُ فـيكِ الذي يُلهَمُ
لـوجـه  المليحة ... إذ iiيَبسُمُ
فـوَجهكِ صُبحٌ ...وَشِعري iiفمُ
يَـعـيشُ  بها الزهرُ والموَسِمُ
وأبـقـيتُ  ثغرَكِ ... iiيستلهمُ
فـبـئـس  الجريمة والمجرمُ
عَـطشى  ... وعن نفسٍ تكتمُ
فـريـقـكِ  فيه الهوى iiزَمزَمُ
كـما  تكظمُ الأرضُ ما iiتهضُمُ
إلـى قلبكِ الرَّطبِ ... iiأستنعمُ
نصِرتُ  ... فلستُ الذي iiيُهزَمُ
قـويُّ  الجنانِ ... هو iiالأكرمُ
دُموعُ  الحَبيبِ ... رَواها iiالدَّمُ
إذا  زارنـي الـشـبح iiالمؤلم
فـلـيت  لجُرح الهوى iiمرهم