زمن التقاعد
02تموز2011
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
يـا شـاعـرا ملك أبـشـر بـطـول نـدامة لـيـس الـتـقاعد راحة لا تـحـسـبـنْ لـحظاته لـيـس الـتـقاعد منحة إن الـتـقـاعـد مـحنة مـتْ قـاعـدا فـي عزلة مـتْ قـاعـدا من بعد ما هـل نـلـت مـا قد ناله مـا نـلـت إلا مُـسـحتا فـاقـنـع بـه تربت يدا إن كـنـت تـنوي صفقة أو كـنـت تـبغي فرصة فـاصرف هواك عن المنى أودى الـشباب وليس عِنْ مـاذا صـنـعـت بروْحه امـكـث هـنـا فهنا مُقا إن الـمـقـاهـيَ فُتِّحت فـاحـضـر مواعدها إذا وإذا دخـلـت إلـى مُـقا مـتْ قـاعدا في ركنك ال الـقـهـوة الـتـرباء في فـاشـرب لـظاها جرعة واقـرأ قـصـائـدك التي مـاذا أفـدت مـن الفصا لـم تـغن عنك من اللهي لـم تـغـن عنك قراضَة لـم تـغـن عـنك نهاية لـم تـغـن عـنك حماسة لـم يـغـن عـنك البُحتر لـم يـغـن عـنك قدامة لـم يـغـن عـنك بنحوه مـاذا أفـدت مـن الطوي ومـن الـبـسـيط مركبا مـاذا أفـدت مـن العرو لـم يـغـن عنك من العذا مـاذا أفـدت مـن الخلي مـاذا أفـدت مـن الغري سـيـزيـف يصعد نازلا الـصـخـرة الخرساء تن تـعـلـو وتـعلو في ذرا هـذا جـنـاه عـلـيه في بـعـدا لـمـن كتب الذبا ولـرُنـسـر فـيـما رأى ولـفـلـتـر مـتـفلسفا مـاذا أفـدت مـن الفرن يـا شـاعـرا ملك الأدب هـذا زمـانـك فـاقترب إن الـتـقـاعـد نـعـمة هـل كـنـت إلا شـاعرا حـتـى إذا خـسر الوغى إن الــشـجـاع إذا رأى لـزم الـمـقـاهي مفردا ذهـب الـصحاب جميعهم عـصـب الذئاب تنمرت بـشـرْ مَـنـاحيسا علوا ضُـربـت عـلـيهم ذلة مـا فـاز مـن فـي ذلـه مــا فـاز إلا شـاعـر يـا شـاعـرا ملك الأدب ذهـب الصحاب وما دروا مـلـك الإشـارة كـلـها إنـي أردت ومـن يـرد ذهـبـت رِيـاح بـالهدى مـت ظـامـئـا في هذه جـنـات عـدن أزلـفت | الأدبوحـوى الـقصائد وارتقب أزف الـتـقـاعد واقترب إن الـتـقـاعـد من لهب روْحـا من الروْح انسكب تـحـظى بها بين الرطب أودت بـعـودك في الترب مـحـمومة تكوي العصب أ ُقـعـدت في زمن اللغب أهـل العقول من النشب؟ أهـوى عـليك بما وهب ك وعـش به في خذ وهب أو كنت ترغب في الطلب فـي نـيـلـها قيد الرتب زمـن الـمطالب قد ذهب دك مـن سـبيل أو سبب فـاحطب هنا فيمن حطب؟ مـك ثـاويا فيما اضطرب أبـوابـهـا لـمن اغترب طـلـع الـسنا وإذا غرب مـك فـاقعدنَّ بذي صخب مـعـهـود واقنع باللغب ذراتـهـا لـيـل الـريب وخـض الـخيال ولا تهب أخـذت جـنـاك ولم تهب حـة والـبلاغة والخطب؟ ب الـحَـر جمهرة العرب آيـاتـهـا ألـق الـذهب بـلـغـت فواتحها الأرب ومـعـلـقـات في النخب ي بـمـا روى ثم انتخب والآمـدي ومـا كـتـب مُـغـن لـبـيب ما غلب ل مُـطـوّلا والمقتضب؟ ومـن الـمـخلع والخبب؟ ض فواصلا ومن السبب؟ ب الـمـر ميزان الذهب ل الـبحر في بحر الجلب؟ ب ومـن طواعين الأدب؟ مـاذا أفـاد مـن النصب؟ كـث سـعيها فيما اغترب هـا ثـم تهوي في الصبب زمـن الـلظى زمن غلب بَ ومن جنى عنب الغضب ولـولـيـم وذوي الـلقب ولـبـدلـر فـيـما كذب جـة كـلهم ومن العرب؟ وحـوى الـقصائد وارتقب واسـجد لربك في الرغب كـانت لشعرك في الأرب غـشـي الملاحم والتهب؟ تـرك الـرماية وانسحب خـطـرا تـولى وارتقب ورأى الـغـوائـل فاكتأب وبـقيت وحدك في الكرب فـي سـعيها تبغي السلب عـصـبـا بسوء المنقلب وُصـلـت بنوبات الكلب رام الـشـهـي من الطلب كـتـب القصائد واحتسب وحـوى الـقصائد وارتقب أن الـريـاحِـي قد نصب ونـوى الـعبارة فانتصب يـحـز الريادة في الحقب والـلـؤم في أهل الجرب ولـك الـلـذائد في الحبب لـك دانـيـات في الحلب |