طواغيتُ الزبالةَ

ضيف يزن يونس /العراق

[email protected]

مداً فإنَ الجزرَ

آتٍ لا محالة

فغداً تؤولُ كما سواكَ

إلى الزبالة

بالأمسِ صدامٌ

وزينُ العابدينَ بعقبه

ومباركُ الملعونُ

تتبعهُ الإقالة

فلمن سيأتي الدورُ يا نسلَ الرعاع

وبقائُكُم في الحُكمِ

أفكارٌ محالة

قذافُكُم

قد صارَ ينفخُ علكَةً

كم سامَ هذا الشعبَ ظُلماً

أو نذالة..

يا أيها المتوحشونَ تشبثوا

بعروشِكُم

فالحكمُ لو تدرون

منبعُهُ العدالة

صبراً ففي اليمنِ السعيدِ

بشائرٌ

والثورةُ الحمراءُ

تصعقُ من خلاله

في ساحةِ الأحرارِ

لاحت ثورةٌ

الموتِ أولى

من متاهاتِ الضلالة

في العراقِ الأبي تغلو ثورةٌ

اسمع نداءَ الشعبِ

يا نوري الحثالة

وعلى المدى في كُلِ شبرٍ

ثورةٌ..

ضدَ الفسادِ

وضدَ أسبابِ البطالةَ

يا أمةَ الأعرابِ

لا تترددي..

لا تخضعي..

ثوري على نظم الغوايةِ

والسفالة

في كُلِ ساحٍ زلزلي لا تهمسي

ثوري كإعصارٍ

ولوحي من خلاله

الحاكمُ العربيُ

أبشعُ حاكمٍ

لا تسجدوا فالظلمُ يَسجدُ

في ظلاله

يا أمتي..

يا أُخوتي..

لا تخضعي.. لا تخضعوا..

فالحاكمُ المخمورُ يرفلُ بالنذالة

فالثائرونَ

على الطغاةِ أئمةٌ

بِدمائِهم هم جسدوا معنى

الأصالةَ

ثوروا على كُلِ الطغاةِ

ورددوا

يا أيها الطاغوتُ

مأواكَ الزِبالةَ..