إلى من رفضت أن تختار لقصيدتي عنوانها
25حزيران2011
عدنان إستيتيه
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
سـألـتـكِ مـا لـون ُاُلعيون تـسـاءلـت ُمـا هـذا الـعبير وطيبه تـسـاءلـت مـا طعم ُالرضاب وكنهُه ُ تـسـاءلـت ُعـن سِرّ الصباح ونوره أَمـلـتِ إلـيَّ الـجـيـد َوهي عزيزةٌ أفِّّّّّـديّـة مـن وجـه ٍيـطـل جـلا له فـأحـمـلُ آمـالـي إلـيـك ِوفرحتي سـمـوت ِعـلى وصفي ، فروحُك ِقمة رأيـتـك ِقـد حُـزتِ الـشـمائل َكلها رأيـت الـدجـى والـفجرَ فيك ِتجمَّعا مـلـكـتِ عـلـيَّ النفس شوقاً وحرقة أسـرت ِفـؤادي وامـتـلـكت ِزمامه أسـيـرُك ِيـا لـيـلـى عزيز ٌإساره فـلـو كـان يُـفـدى لافـتد ته جوانح عـجـبـت لـمـأسور عصى بد معه وكـنـت عـيـوفـاً لا أميل مع الهوى كـأن ّجـفـونـي حـين سالت دموعها أكـابـد فـيـكِ الاهّ والـوجد والهوى أبـيـت عـلـى جـمر الهوى ولهيبه أنـاجـي إلـيـك الـشمس وهي وليدة لـعـلـي أرى الأيـام تـصفو فأنتشي أسـائـل ُنـفـسـاً أُدْنِـفَـت وتولهت أقـول بـأن ّالـقـلـب َفـيـك ِمـتيمٌ أقـول وقـد حـنَّـت إلـيك لوا عجي لـمـن أشـتـكي همّي ووجدي وأنتي يـزلـزلـنـي خوفي الفراق أو النوى | وسحرُهافـقـلـت ِبـأن ّالبحر َمن مَكْمَن ِالدُّ فـقـلـت ِبـأن المسك َمن طيِّب الزهر فـقـلـت بـأن ّالـشهد من مَبْسَم ِاِلثغر فـقـلـت ِبـأن الصبح َمن سِرّه سِرّي فـطـاف عـلـيَّ النورُ من لفتةِ النحر فـتـبـهـرني رعشات ُنورٍ من السِّحْر و احـضـن مـنها ماً يضبق بهاعمري تعالت علي الأوصاف واحترْت ُفي أمري حـنـانـاً وانـعـاماً ولم تُبْقِ من سُؤْر فـانـعـم ْبـلـيـلٍ قد تبّدى مع الفجر وغـامـت عـلـى رؤيايَ ثاقبة ُالفكر وسـرتِ عـلى الاهات في مركب ٍوعر ولـيـس لـه إلاك ِيـفـديـه من اسر تـبـيـت على قهر وتصحو على قهر فـعدُت رخيّ ا لد مع قد خانني صبري فـأصـبحت لا أقوى وقد غالني كبري بـمـاء ٍأجـاج ٍتُـسْـتـمـدّ من النهر وأبـكـي ومـلئ العين ملهمتي شعري وأصـحـو عـلى شوقٍ أحر من الجمر وحـوليَ روض الزهر في موكب العطر عـلـى عـتبة الفردوس والأنْجُم ِالغُر ّ وأحـكـي حـكاياتٍ يضجُّ بها صدري وهـل ذنـب قـلبي إذ يحبك ِيا عمري؟ وطـافـت بها رؤيايَ من حيث ُلا أدري إذا سـامـني خسف وان خانني دهري وأخـشـى بـأن الـموت خاتمة الصبر | رِّ