لا بُدّ من صنعا
11حزيران2011
عدنان إستيتيه
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
| مـا لِبلقيسَ رُوّعتْ في حماها ؟ لَـبـسَتْ مِئزرا ًوعافتْ شُفوفا ً كـيـفَ يَـحْلو لِمَنْ تهزُّ مِهادا ً كـيفَ يَحْلو بسربِ ريم ٍكَنوس ٍ مَـنْ رآهـا تعافُ كلَّ خضاب ٍ مَـنْ رآهـا يـهزُّهُ الحُسْن ُفيها ايـهِ بـلـقيسُ.. والمُمَرّدُ ذِ كرٌ شـيدتْ في الربوع آياتِ مجد ٍ جـنـة الـخلدِ قد حباها رُواءً ايـه بـلقيسُ فالمُمَرّد ُ أضحى عـاث َفي ربْعِكِ الشقيُّ فسادا ً وعـلا يـقـمَـعُ العبادَ وأدنى أمـعـنَ العسْفَ والرّشاة َوأربى بـيـن" صنعاءَ" والحديدة ِ"آلت قـد رمـاها على" المُكَلا" بداء ٍ حـيـن ألقى على الرِّحابِ بَغِيٌّ أنـتِ "صـنعاءُ" لا يُذِلكِ باغ ٍ كـيـفَ دالتْ وجنة ُالخلدِ فيها سـائـلـيـه عن الفتوح ِتتالت أقـبـلـتْ تنشرُ المعارفَ نوراً نـحـنُ مِن" حِمْيَرٍ "نَسَلْنا هُداةً نـحنُ مِن" تُبّعٍ "خَبَرْنا صُروفاً انّـهـا حـكمة اليَما ن ِ تنامَتْ حـين شادت وروعة المجد فيها ايه" صنعاءُ" هل يروضُكِ طاغ ٍ ايـه صنعاءُ قد دَهَتكِ صُروف ٌ ايـه" صنعاءُ" هل يدوم ُضلالٌ غـالـه الحَيْنُ والرّدى فتَهاوى دام َفـيـها على الزمان ودامت تـلـكـم الـباسقاتُ تُنْبي بأنّا رَحِّـلـي مِنْ حِماكِ بَغْيَ دَعِي ٍ جـدّ دي الـعـهدَ للعُلى وأفيقي سـتـظلّ" اليمان" ُموطنَ عز ٍ انـهـا مـوطنُ الاباء ِ تسامَتْ نـحنُ منها على المعالي هُداة ٌ مـوطـن ُالـعزّ نفتديها كِراماً فـبـهـا الفخرُ والاباءُ فأرْسَتْ هـيَ عِـزّ وتـالـدُ المجدِ فيها هـيَ فـيـنـا مـحـبّةٌ وهيامٌ ايـه" صـنـعاءُ" فالمَكارِمُ تاج ٌ وحّـدي شـمْلنا وصوني حِمانا عـز ّمَـن ْقارَع َالصّعابَ فداءً مَـنْ يَـهُـن ْهانتِ الكرامة ُفيهِ | أمْ دهـاهـا بخِدْ رِها ما دها ها وتـعـالـتْ على الجراح يداها بـيـمـينٍ ويَسْرة ٍ أنْ تُداهَى ؟ أنْ يُضاهي الليوثَ في مُنتداها ؟ فـهي بلقيسُ... قمة ٌ في بَهاها يـأسِرُ اللبَّ حُسْنهُا ...لا يُماهَى خَـلّدَ المجدَ في العُصُور وباهى بـاسـقاتٍ بعِزْمَةٍ.. لا تُضاهى بـا رىءُالكونِ ِعَزّها اذْ بَراها عـرْشَ لاه ٍوفـي المفاسدِ تاها وأقـامَ الـخـرابَ فيه سَفا ها كـلّ مَـن ْضَلّ دربَه ُوانتحاها شـأفـة َالـغل ّمن دماكِ رواها شـيمة ُالغد ر والضلالِ افتراها " والـعوالي" والتوّهي" فابتلاها رسّـخَ الـظلمَ فاعتراها وشاها سـادَه ُالـوَهْـمُ..أنْ يُذِلّ حِماها جـنة ٌ"عَدْنُ " قد تسامت رباها؟ وتـعـالتْ على القرون ذ ُراها ومـن الـعـلم راسخا ًقد بناها مِـن رؤانـا وقد حفظنا رؤاها مـا عَـثـرْنا وما دَهانا دُجاها فـي ثـراهـا فعزّ فيها ثراها مَـنْ رآهـا رأى اِ بـاءً وَجَاها جـانَبَ العدلَ واستذلّ الجِباها؟ داهِـماتٌ ...فما رَمَتكِ عُرا ها وعـهود ٌتطا ولتْ في مداها؟! ذاتَ يـوم ٍعـشية ً أو ضحاها شـامـخات.ٍ. فَعَزَّ مَنْ ذا ذراها لـيـس فـينا خلودُها وعُلاها جـاوَزَ الـحقّ واستباحَ سُراها انّ مَـن غالب َالصّعابَ طواها فـيـه تُـبنى ومجدُها مُبتغاها بـالـمـعـالي فلا تُفلُّ ظُباها نـنـشـرُ النورَيقظة ً وانتباها قـد دَعَـتـنا.. ألا نُلبّي نداها؟ فـي ذرى المجدِ والفخَارِهُداها ورؤى الـعزِّ أنْ نصونَ رؤاها فـي هـواها ولن نخون َهواها أنـتِ فيه العُلى فصوني عُلاها وارتـقـي لـلعلى وأعْلْي بِناها لـيـسَ يـثنيه ِ ما غلا هُ فِداها لا يُـذِل ّالـكـريم ُنفسا ًحواها |
