لتلمسان تلاحين من الرباب
لتلمسان تلاحين من الرباب
محمد فريد الرياحي
mohammadfaridarriahi@gmail.com
نغم
هل ترى
لبلاغته في المجالس ما
أنت فيه من الحلم حلمك في
ليلة من ليالي تلمسان أم
هل ترى
للأناغيم من
غنغنات الرباب
مواعد من ذاتك اللؤلئية يا
أيها الشيخ ما
في الخوالج إلا الذي
أنت من بهجات النجوم توقعه
نغمة
لك في
جلسة لك أنت ترونقها
بتلاحين أندلس
في الصحاب
وما في مواسم غرناطة
أيها الشيخ إلا الذي
أنت تملكه
من فنون تلمسان وهي على
صهوة اللحن تأتيك موسقة
أنت ترسلها وترا
في الركاب
وهل عنك يغرب إشراق أندلس
في الخضاب
وأنت على ليلة
من ليالي تلمسان تذكرا أندلسا
في الحراب
ألست على روعة اللحن تدرك ما
فيك من روعة
في الخطاب
فخاطب من الذات ذاتك أندلسا
أيها الشيخ في
صحوات الشباب
وأنت على هيئة
لك في
غنغنات الرباب
تنغم من طرب
نغما
هل ترى
في المواسم شبها له
أيها الشيخ أم
هل ترى
لأناغيم غرناطة موعدا
في الغياب