إلى مدينة تلكلخ الحبيبة
04حزيران2011
صبري التدمري
إلى مدينة تلكلخ الحبيبة
صبري التدمري
أيـن الـحـمـية أين الجحفل أيـن الـغـيـارى على عذراء تلكلخ ألا تـرون جـنـود الـفرس اقتحموا والأم تـبـكـي عـلى بيت غدا طللا عـلى فتاة كحسن الشمس غن طلعت عـلـى صـغار تضاغوا حولها ظمأ ومـن يـخـفـف عنهم من مصائبهم بـل مـن يدل على درب النجاة وقد أيـن الـمـروءة يـاحـكـام أمـتنا دمـاء تـلـكـلـخ تـجري كساقية ومـاسـمـعـنا لكم صوتا يطالب في والـفـارسـي وإبن الشعب من عهر أضـحى الرئيس الذي تعنو الجباه له هـذا سـؤال بـه الأفـهـام حـائرة ذئـابـه فـي قـرى حـوران راتعة وفـي الـمـعـرة يوم السبت مجزرة وأنـتـم فـي غـيـاب عن جرائمه لا لا سـوى الـذبـح في أيدي زبانية شـهـران مـرا وأنتم تطربون على لـلـمـسـلـمـين إذا خطب ألم بهم وأنـتـم عن سماع الصوت في صمم يـاشـام إن جـراحـي لاضفاف لها والـجـسـم صوّح من سقم ومن ألم والـيـأس مـما أرى حولي يحطمني أجـل وأنـهـض كالعملاق من عظم ويـرجـع الـوطـن الغالي لحارسه | اللجبأيـن الـفـيـالق كالأمواج تـصـيـح يـا إخوة الاسلام ياعرب بـيـوت إخـوانـكم والطفل ينتحب وكـان صـرحـا بناه العز والحسب فـي خـدرهـا وأمام العين تغتصب والـجـوع كالنار في الأحشاء يلتهب ومـن يواسي ومن يعطي ومن يهب تـشـردوا وإلـى لـبـنان قد هربوا إن كـان فيكم وأين الشجب والغضب ودورهـا هـدمـت والـمال يستلب وقـف الـنـزيف ولا تقديم ما يجب وابـن الـخـنازير لم يعرف له نسب وكيف أضحى ومن في خطبنا السبب ولاجـواب ولا لـن يـنقضي العجب تـسـوم سـكـانـها خسفا وما لغبوا آه وفـي الـجـمـعة الغراء ما يشب بـل في حضور وماذا الحمل يرتقب والـزحـف من (قم) والسكين تقترب هـدم الـمـساجد وهي المعقل الأشب والـكـفر في دوحة الإسلام يحتطب ومـن تـألـم شـعـبان بكى رجب بـل ضاق في نزفها الشلال والسحب ومـات فـيـه دبيب الروح والعصب إلا مـن الله يـشـفـيـني فأنتصب لا العجم تنهش من عرضي ولا العرب ونـسـتـرد مـن الأعـداء ما سلبوا | تضطرب