عيناكِ

أنمار محمد محاسنة

أنمار محمد محاسنة

[email protected]

مـاذا تـظـنـيـنَ أني فاعلٌ iiبهما؟
"نـيـسـانُ"  أقـبل مسروراً iiبحُلتهِ
ألـقـى  الـربيعُ على عينيكِ رَونقهُ
مـاذا  أقـولُ لـشَمسٍ أشرَقتْ بفمي
الـشـمـس  عاشقة ٌ شعري مولهة iiٌ
مـا بـال شـعري يهوى كل iiعاشقةٍ
روائـحُ  الـعِطرِ في عينيكِ iiمَسكنها
الـشـمسُ  قد تعِبَتْ من سيرها iiأمَداً
مـا زلـتُ أسـألُ عن أحلام iiعالمنا
هـل جـفَّ مـاؤكِ فانهارت iiروافِدُهُ
ألا  تـجـيـبين ما أخبارُها مُدُني ii؟
كم سافرَتْ روحُكِ الولهى على iiسفني
حَـمَـلتها  سنةً ... سيراً على iiكتِفي
ما  زلتُ أبحثُ في عينيكِ عن iiسفني
هـل مَـزَّق الريحُ جيشي منهكاً iiتعباً
مجدي...وأين غدا؟ من ذا استبدَّ به ii؟
عـيناكِ..واأسَفي!..قد  حَطمت iiمُدُني
















عـيـنـاكِ  فجرٌ أتى مُستمسكاً iiبهما
ضـيـفاً ... يجودُ غذاءً من iiمياههما
وزخـرُفـاتُ بـديـعٍ من iiرياضهما
شـعراً... ومنهُ أنا قد نلتُ iiضوءَهما
تـكـاد تكشف أسراري ... iiكسِرِّهما
يُـقبلُ الشمس كي يرضي iiغرورهما
وسِـحـرُها العذب مسحورٌ بشمسهما
أنـفـاسُ  "نيسان" قد ماتت iiوراءَهما
أين  الرياحينُ؟هل ماتت عطورهما ؟
وخـرَّ  عـزمُكِ موصولاً بعزمهما ii؟
وتـنـقـلـيـني سَحاباً ماطِراً iiلهما
سـحراً  أشدّ له... عذباً ... كثغرهما
إلـى ظِـلالِـكِ ... إذ لم أَلقَ iiمثلهما
وعن جُيوشي التي ضاعت فأين هما؟
فـمـا  لـمَـحْـتُ بقايا قوَّتي iiبهما
واهـاً  لـعينيك! واهاً... ما أذلهما ii!
حـتـى  احترقتُ أنا نفسي iiبنورهما