هذا النظامُ وجندُهُ عملاءُ

ثائر

هذا النظامُ وجندُهُ عملاءُ

وهمُ الفسادُ وجُرحُنا والداءُ

نهبوا البلادَ وصادروا ثرَوَاتها

هذي الفعالُ سياسة ٌخرقاءُ

والشعبُ باتَ مكبلا ومُرَاقبَا ً

ودماؤُهُ غصَّت بها البطحَاءُ

حكمُوهُ بالإرهاب ِوالقتل ِالذي

أضحى وسيلتهُم ، وذا استقواءُ

هذي (حماة ُ)على الثرى قد ُأجلِسَتْ

وكذاكَ (تدمرُ) قصة ٌحَمْرَاءُ

(والجسْرُ) يشهدُ والسجونُ جميعها

فالقتلُ والتنكيلُ والإقصَاءُ

في (حمصَ) يبكي الصِّيد إخوانا ًلهم

قد غيبوا ماذنبهم لو فاؤوا

إن قتلوا الأحرارَ أو سجنوهم

فلسوف يشرقُ في الظلام ِضياءُ

ولِقِتلة الزعبي أكذبُ قصَّةٍ

طلقاتهمْ ياقومنا خرساءُ

ولغازي كنعان ٍوزيرَهُمُ الذي

اغتالَ الحَريري، قتلة ٌعَصمَاءُ

والشعبُ (مُندسٌ) على سلفِيةٍ

تبا ًلهم ثوارُنا شُرَفاءُ

رفعوا الطوارئَ واستباحوا أرضَهُ

فالسلبُ والتجويعُ والإفناءُ

دَفنوا الأباة َ(بحفرة) بعثِيةٍ

وبكوا عليهمْ ، إنه لدَهاءُ

ساقوا البلادَ إلى الدمار ِبغيِّهم

وصَغيرُهم هو حية ٌرَقطاءُ

سَلْ عنهُمُ الجُولانَ كيفَ تنازلوا

عن أرضِهَا، وتقاسَمَ الجُبَناءُ

سَلْ عنهم (درعا) وكيفَ تآمروا

ذا مكرُهم والحِقدُ والبغضاءُ

سَلْ كلَّ أعداء ِالعروبة ِعنهُمُ

والحَقُ ماشهدَتْ بهِ الأعْداءُ