نجوى إلى الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي

نجوى إلى الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي

الذي حل ضيفاً على قناة (وصال)

حسن محمد نجيب صهيوني

[email protected]

لـك  أن تُـطلَّ على (الوصال) iiوتَصْدعا
ولـنـا  بـسـقـيـا نـبـعكم حظوٌ iiلنا
كـم سـرنـي وجـداً بـأنـك iiضـيفها
إن  مـا دريـتَ بـه، فـسـلْ iiأشـواقنا
يـا  شـاعـر الإسـلام كـنتَ ولم iiتزل
وحـكـيـمَ أفـئـدة (الـحـرائر) iiبلسماً
فـإذا  قـرأتُ الـشـعـر يـوماً iiهاجني
وإذا  خـلـتْ مـشـكـاتـنا من iiنورها
حـسـبـي (الـقـناةُ) وصالَ حقٍ iiناطق
حـسـبـي  بـهـا نـصراً لكل iiمُغرَّب
يـدري بـه، حـاشـاه طـالـبَ iiحـقه
فـعـرفـتُ مـن عـيـنيه إنْ iiتَغْرَوْرقا
مـن بـطـش (حزب البعث) راح iiيقوده
ويـجُـؤّ  بـطـن (دمـشقَ) غلاً iiطافحاً
سل أرض (حمصَ) إذا انطوت عن نورها
حـسـبـي  بـهـا (بنياسُ) شاهدةً iiثرىً
ودمـشـقُ تـنـعـى كـل يـوم iiحُـرةً
و(حـمَـا) الـتـي دُكّـتْ بـقادم iiعهدها
ويـثـور فـيـهـا كـل صـوت iiداعيٍ
قـلـنـا  بـه الإصـلاح يـأتـي iiقادماً
أومـا تـراه بـطـبـعـه شَـبَـهـاً به
يـا  مُـلـهِـمـي نظماً، وحُقَّ على فمي
أن أزجـيَ الـشـكـر الـجـزيل iiلوقفةٍ






















ولـنـا  مُـطـاب قـصـيدكم ما iiأودعا
سـبـحـان  مـن أهـداك ذاك iiالـمنبعا
والـحـرف حـين حللتَ، كم..كم iiأينعا!!
وشـهـيـدهـا قـلـبـي بـذاك لتسمعا
مـذ مـا عـرفـتـك، إي وربي، iiأشجعا
يـجـري  بـه نـظـم الـقصائد iiأبرعا
مِـن فِـيـه (عـشـمـاويِّـنا) ما iiأبدعا
أذكـيـتَـهـا  نـاراً ونـوراً iiأسـطـعا
مـن  فَـيْـئِـه هـبَّ الـتـحرر iiمطلعا
يـدري  بـه (الـعـرعور) ما قد iiأُوجعا
أن  يـسـتـكـين إلى الأسى أو iiيخضعا
مـا  الـدمـع يـصـنع بالرجال iiتوجُّعا
(هُـولاكـه)  كـأبـيـة جُـرمـاً iiأفظعا
ويـعـيـث  في (درعا) و(غَوطةَ) iiمرتعا
ذاقـت  نـقـامـاً مـنـهـمُـوْ iiمتنوعا
مـتـضـجِّـراً  دبـابـة أو مـدفـعـا
تـغـتـال  أو حـراً قـضـى متضرعا
عـادوا  بـهـا عـهـداً ألـيـماً iiمرجِعا
لـيـقـولَـ:  تـبـاً لـلـنظام بما iiسعى
فـإذا بـه كـأبـيـه صـار iiمـروِّعـا
مـتـشـرِّبـاً  طـغـيـانـه، iiمتشبِّعا؟!
لـمّـا  صـدحـتَ، فديتُ فاك بما iiوعى
حَـرَّى  عـلـى الـشـام الأبـية iiمَفجَعا