ماذا بركبك يا أيّار
07أيار2011
صالح محمد جرّار
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
مـاذا بـركـبـك يـا أيّار من خبر أم جـئـتَ تـنذر قوماً ما ارعَوَوا أبدا مـتّـعتَهم , ربّ , بالنّعمى, فما حفظوا حـكّـمـتَـهـم بـرقاب النّاس ممتَحناً بـل اسـتـجـابـوا لأهواءٍ ووسوسةٍ ها هم طغَوا وبغوا في الأرض في صلَفٍ فـذاك فـرعـون والـنّمرود ما برحَتْ تـذَكّـران طـغـاة الأرض أنّ لـهـم أمـا كـفـاكـم أيـا حـكّـامَ موطننا فـي شـهـر أيـار- والـتّاريخ يلعنكم والـيـوم تـبـدون آسـاداً تـساورنا حـتّـى اسـتـبـحتم دماء الأبرياء كما فـثـار ثـائـرنـا كـي يـستبين لكم فـهـل يـثـوب إلـى رشـدٍ غـويكُمُ كـيـمـا يـعـود لـنـا عـزٌّ ومرتبةٌ لـكـنـنـي لا أرى مـنـكم طواعية لا بـدّ , لا بـدّ مـن خوض الغمار إذن فـلا يُـنـال الـعـلا إلا بـتـضحيةٍ | ؟أجـئـتَ بـالـخير أم حمّلْتَ بالكدر عـن غـيّـهـم , فهمُ خلقٌ بلا نظرِ ؟ عـهـداً لـمـنـعمها , يا سوءَ منتَظَر! فـمـا اسـتـجـابوا لقول الله والأثَر! وغـرّهـم صـولـجانُ الملك والبَطَر! واسـتـكـبروا ونسُوا ما مرّ من عبَر! ذكـراهـمـا فـي مبين الذّكر والسّور! يـومـاً يـجـلببهم بالخزي والصّغر ! خـزيُ الـهـزيـمـة في أيّامنا النُّكُر؟ سـلّـمـتم الأرض للشّذّاذ في العصُر! إذ قـد سـلـكـنا طريق الحقّ والخِيَر! مـاتـت لـديكم حقوق الأرض والبشر! نـهـج الـصّواب وأمر الله في السّوَر! فـتـسـلـموا الأمر للأحرار والغُرَر؟ بـيـن الـورى وننير الأرض بالفِكَر! لـمَـن يـرود طـريق المجد والظَّفَر! حـتّـى نـؤوب إلـى الشّطآن بالدّرر! ولا يُـحَـلّـق فـي الآفـاق ذو الخَوَر! | ؟!