سداسيات الثورة السورية

سداسيات الثورة السورية

محمد الخليلي

[email protected]

نهاية الظالم قريبة

تعليقاً على صور (الشبيحة) التي عرضتها شاشات التلفزة سابقاً وهم يدوسون بأقدامهم على أجسام المتظاهرين وهم مقيدي الأيدي أقول

(عـفسْ) لا تأبهْ iiبجباهِ
وطأ الأجساد بلا خجل ٍ
سـابقْ شارونَ بإذلال iiٍ
فـالشعب حقيرٌ iiوذليلٌ
(دَعِّسْ) تحكمْهم بنعال iiِ
ولتطبقْ فكيِّ ضرغام iiِ





ولـتخرسْ كلَّ iiالأفواهِ
وتـلـفظْ فحشاً iiبشفاهِ
وتـلـذَّذْ في سمع iiالآهِ
قـد مدَّ العنق إلى الجاهِ
عـامـلـهم أبداً iiكشياهِ
رُشَّ الأحـرار iiبأمواهِ

       

(إنهم فتية آمنوا بربهم)

مما يحفز النفس ويبعث على الأمل شباب خرجوا في سوريا عراة الصدور يتحدون دبابات أسد وطغمته

عراة َالصدر قد خرجوا iiنهارا
تـحـدوا آلـة الطغيان iiجهرا
بـتـكـبـر وتـهليل وبذل iiٍ
ومـا كـلفوا بموتٍ أو جراح ٍ
كـأهـل الكهف فتية iiاستفاقوا
فـسـوريـا بـخير ما iiتفانى





تـحـدَّوا كـلَّ سفاح ٍ iiجهارا
وأرواحـا لـقـد تخذوا iiدثارا
ومــا زادوهـمُ إلا iiقـرارا
فللمولى قد انتصروا iiانتصارا
لـربـهـمُ لـقـد فروا فرارا
شباب خاض في الهيجا الغمارا

       

أزف الرحيل

هالني منظر المتظاهر (المقعّد) عبد القادر القصير وهو يُقذف من على كرسيه المتحرك من قبل( الشبيحة) أثناء مشاركته بمظاهرة في حلب 21/4/2011 ولكنني استبشرت خيراً فقلت :

ياقصيراً أنت في الجلى طويلُ
أنـت فـي الأمجاد تقتاد iiالعلا
يـنطق الكرسيّ في أعلى العلا
قـد تـقـفيت (لياسين ٍ) iiفعالاً
إن سـوريَّـا بـعـز ٍ iiطالما
أزف الـتطهير طراً iiوالرحيلُ





أنت في الثورات يخشاه iiالعميلُ
حيث يجثو في ذراها المستحيلُ
ويـذلّ الـنذل هونا iiوالدخيلُ
ورسمت المجد خطا ً iiيستطيلُ
طـاول الأمجاد كلّ ٌ أو iiعليلُ
فـجـدار الظلم يعروه iiالأفولُ

       

لا أصنام بعد اليوم

وسـتهوي  كل الأصنام iiِ
هـبـلٌ والـعزى ومناة iiُ
ستبول على (الأسَدِ) سباعٌ
مـهـروا الـحرية بدماءٍ
من درعا اشتعلت iiثورتهم
وسـتحكي الأمن iiظعينتنا





حـتـماً  وتمرَّغ ُبرغام iiِ
وسـتـحطم كلّ الأزلام iiِ
فـهـمُ  من مسَّك بزمام iiِ
وهـمُ مـن يُدعى لذمام iiِ
ثـنـتـها حلبٌ بضرام iiِ
مـن بـغـداد إلى الشام ِ