فدوى طوقان

فدوى طوقان

محمد فريد الرياحي

[email protected]

تلك قافية

لرحيلك مسرجة

تستبيك بزينتها

في الأصيل وأنت من البلد المجتبى

تعرجين إلى

حلمك المستبين مطرزة

بالحروف وبالصور القانيه

تلك قافية

قد تسامت إليك وكنت إذا

طلعت من بدائعها

تدخلين مبهجة

في مواهبها الدانيه

تلك قافية

أسكنتك بأحلامها

وتدلت تدلت إليك على

نغم من تعاشيب ليلتك الخاليه

وحدها من أقاصي المدائن جاءتك تسعى

وكنت لدى سعيها راضيه

هي أحلامك المشتهاة مضرجة

بشعاع من المهج الجاريه

تحتويك مصلصلة

في العراء وتلهمك اللحظة الغافيه

هي صورتك اليعربية محضرة

تجتلي سر ما

كان من صولة الحرف في اللمع النائيه

أنت أنت إذا

رمت من ليلك السندسي مقصدة

للرحيل اشتعلت اشتعلت بما فيك من

زمن الإنتفاضة يا مرَأة

علمت في اليقين مواعدها الهاديه

أنت باقية

هل ترين لمن وأد الحلم في ليلة

من ليالي الخوالف ثم استوى قمرا

هل ترين له في الحوالك من باقيه؟

أنت في المنتهى

من يقينك ترتقبين روائع هذا الفتى العربي مؤججة

بالنجوم إذا

غامرت عزمات الفتى

في زمان الخروج فإن لها

أخذة رابيه

أينع الجمر في شرفات المغيب وما

في المطالع إلا اللهيب وأنت فهل

تسمعين على النار وقع الحوافر مغرمة

بمواسمها الحاميه؟

تلك آياتك السبئية موشومة

في صدور الفوارس تنبئ هذا الزمان

مواعدك الزاهيات أيا مرَأة

سلكت من مواعدها قافيه

تلك قافية

برزت لك في ومضة من هيامك بالوثبة الراميه

تلك قافية

هل رأت سعيها أذن واعيه؟