والكفيلُ مُحَمَّد

شريف قاسم

[email protected]

أُمَّـتـي  الـيومَ وجهُها iiيتورَّدْ
طرحَتْ هجعةَ الخنوعِ ، وثارتْ
مـجدُها  الشَّامخُ المنيفُ عصيٌّ
كـبَّرَتْ كبَّرَتْ ، فأصغى iiزمانٌ
سـيـزولُ  الطغاةُ مهما iiتمادوا
أتـمـلاَّهُ ... والـمـبشِّرُ قلبي





بـإبـاءٍ  وسـؤددٍ iiيـتـجّـدَّدْ
رغمَ موجِ الطغيانِ أرغى iiوأزبَدْ
لـم يُـهـدِّمْهُ مَنْ أساءَ iiوعربَدْ
فـتـثـنَّـى  ، وبالمحامدِ iiردَّدْ
إنَّـه الـفـتـحُ بالشَّبابِ iiمؤكَّدْ
والـرواياتُ  ... والكفيلُ iiمُحَمَّدْ