أنت مصر

عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )

[email protected]

كـنـانـة َالله!أنـتِ الـذُّخْـرُ iiوالسَّنَدُ
يـادُرَّة  َالـكـونِ والـدنـيـا وزينتها
فـيـكِ  الـخـلـودُ وماء ُالنيل iiِكوثرُه
قـد كـنـت ِتـاجاً وهامُ الكون iiِمَوْطِئُهُ
أصْـغـى لـكِ الدهرُ اذ طافتْ iiبساحتِه
مـن عـهـد "مـينا""وأخناتونَ"قد iiعقدا
عـصـفتِ يوما ًبذي القرنين iiواقتحَمَتْ
صَـبَـرْتِ يـا مِصْرُ والطغيانُ iiمُسْتَعِرٌ
قـد  طـا فَ فيكِ مَطاف ُالمجد iiِمُتّشِحاً
شَـيَّـدْتِ  يـا" مِصْر ُ"مجداً لا نديدَ iiله
يـادرة  َالـحـق ِّمـا هانَ الأبيُّ وان iiْ
يـا  مـصـرُ! أنت بجند الحق iiشامخة
فـاستحضري مجدَ من عزَّت iiصحائفهم
كـنـانـة  َالله! قـد حان الخلاص iiفلا
لا تـأمـنـي البغيَ فالطاغوتُ ذو iiقُلَبٍ
ان  َّالأفـاعـي وان لانـت iiمـلامِسُها
لا بـارك الله فـي حـشـد الطغاة iiولا
نـامـت نـواطـيرُ مصرٍ عن iiثعالبها"
مِـنْ  عـصـبةٍ حكمت والسلبُ iiديدنُها
واسـمـتـرأ  البغيَ مَنْ حلُّوا iiبساحتها
يـا مـوطـنا ًراق َبالأمجاد iiوازدهرت
قـد كـنـتَ فـيـنـا منارا ًعزَّ جانبُه
وكـنـت  َحصِْنا اذا ما الخطْبُ iiداهَمَنا
انـاّ  لـنـعـشقُ" مصراً" وهي iiهادرةٌ
ونـعـشـقُ النيلَ فيها وهو iiمضّطربٌ
يا" مصرُ "أنت الهوى والعشقُ فيكِ رضا
قُـودي بـعـزمـكِ أرتـال َالكُماة iiِفقد
يـا  مـصـرَنـا!أنتِ أمُّ الكون مرسلةً
دومـي بـعـزِّكِ أرضَ الحشدِ عامرة iiً
ولـتـحـفظي  العَهْدَ للغُرِّ الذين iiقَضَوا
تـرنـو  الـيـك ربـوعُ القدس iiِباكيةً






























فـيـكِ الـرِّيـادة.ُ.فـيك ِالعزمُ iiوالجَلََدُ
مـاهِـنْتِ يوماً لمَن خانوا ومَنْ iiجَحَدوا
مَـنْ  لَم ْيَرِد ْمنك ِماءَ النيلِ ..هل iiيَرِدُ؟
يـزهـو بك ِالدهرُ:أنتِ المِصْرُ iiوالبَلَدُ!
بـشـائـرُ النورِ حلَّت ْ؛ فاستوى iiالأَبَدُ
عـهـداً لأمـجـادِ مَنْ بادوا وما iiأبَدُوا
جـحـافـل ُالـحـقِّ تعلو وهي iiترتَعِدُ
كـالـقـابـضِ ِالجمرِ حين الجمرُ iiيتَّقدُ
عـزّا ًبـه شِـيـدَت الأهـرامُ iiوالعُمُد
وقُـدتِ ركـبـاً وبـنـدُ الـحقِّ مُنعْقدُ
تـعـاظَـمَ الـشـرُّ أو أرخى له iiالأَمَدُ
يـفـديـك  مـنا النفيسُ :المال iiُوالولدُ
" مـن يـطلب المجدَ لا تكبو به iiالجَُدَدُ"
يـزري  بكِ الضيم ، ولتشمخ بك iiالعُدَدُ
ولـتـسحقي البغيَ.. بئس البغيُ ما iiيَعدُِ
تـخـفـي مـن السّم ما يُرْدي وما iiيَئِدُ
أبـقـى  لأمـرهـم ُأمـراً بما iiحشدوا
واسـتـحـكم الشرُّ فيها واعتلى iiالزَّبَدُ”
بـئـسَ الـعصابة ُفد ضلوا وقد iiفَسَدوا
وهـي الـعـزيـزة فـيها المَد iiُّوالرَّفَدُ
فـيـك الـمـرابـع والأيـامُ iiوالأُبُـدُ
نـهـفـو  الـيـكَ.. وهل الاّكَ iiنفتقدُ؟
والـعَـزْمُ  فـيـكِ اذا مادتْ بنا iiالشِّدَدُ
تـحـمـي الـذِّمارَ ففيها الحشدُ iiوالمَدَدُ
يـسـقـي رباها..ففيضُ الخير ِما iiنَجِدُ
فـيـك  ِالـسـكينةُ والرضوانُ iiوالخَلَدُ
آنَ الـقـصاصُ بمَن ْضلّوا وما iiرَشَدوا
نـورَ الـهـداية..أنتِ الخصبُ والرّغَدُ
والـعـزم  ُفـيـكِ وعـزم ُالله ِفيكِ iiيَدُ
عـهـداًأغـرَّ  فَـنِـعْم َالعهدُ ما عهدوا
كـونـي  لها السيفَ..أنت ِالجاهُ والسَّنَدُ