للشَّعبِ هبَّ مجاهدًا
26آذار2011
شريف قاسم
مهداة للمجرم القذافي و(بقية الرجالة)
شريف قاسم
أيـزاولـون صـنـاعـةَ الطغيانِ أم أنـهـم يـحـيونَ خسَّةَ حرفةٍ سـلـبـوا نـفائسنا المقدسةَ التي وقـد اسـتـباحوا بالتعنُّتِ أرضَنا أَهُـمُ الـرجـالُ فما تعثَّرَ خطوُهم أمْ أنَّـهـا سُـلَّـتْ شـهـامتُنا فلم فـرمـوا لأصداءِ التفجُّعِ مَن أتوا وتـواثـبَ الـسـفهاءُ في أيديهُمُ واسـتـمرؤوا ذبحَ الشعوبِ سفاهةً عـاثـوا و كيدُ الكفرِ يرعى كيدَهم واسترخصوا دمَنا الذي لم يُحتسبْ و مـشـتْ حوافرُ خيلِهم من فوقِنا وتـصـيحُ أُمٌّ في العجاجِ وتنتخي أيـن الـمـروءاتُ التي كانت لكم أيـن الـعـروبةُ والحميَّةُ في بني أيـن الـبـطولاتُ التي مدَّتْ على أيـن الـمـلايـينُ الأبيَّةُ لم تثبْ يـاقومَنا هذي فلسطينُ الذبيحةُ ... هـاهـم بـنوها ضُرِّجوا بدمائهم لـكـنَّـهـم كـتـبوا لتاريخِ الفدا إنَّ الـهـزائـمَ لم تكنْ من طبعِنا ترضى جحيمَ الويلِ ويكَ نفوسُنا وإذا اكـفـهـرَّتْ بـالمكاره دربُنا * * * يـا لاهـيًـا والشعبُ هبَّ مجاهدًا هـاهـم عـلى الثغرِ المقدسِ إنهم وارحـلْ ، و دعْ للمؤمنين جهادَهم لـلـشعبِ هبَّ مقاتلا يفدي الهدى و لـكـلِّ مـشـتـاقٍ لـجنَّةِ ربِّه و لـكـلِّ مـقـدامٍ يتوقُ إلى اللقا واهـتفْ يجبْكَ الصوتُ ردَّادًا بهم هـبِّـي تـغـنَّـيْ بـالفداءِ فإنه فـالغدرُ كانَ ولم يزلْ من صلبِ ما يـا أمـةَ الإسـلام ثـوري تنعمي يـا أمَّـةَ الـقـرآنِ ما ماتَ الفدا تـعس المجوسُ صدورُهم مشحونةٌ قـد أخـطـأ الـمتورطون بلعبةٍ والـجـالسون على موائدَ ، زادُها فـالـقـدسُ مـوئلُ أمَّةٍ لم تنسَها مَـنْ بـاعـهـا فالكفرُ طوَّقَ عُنْقَه والـقـدسُ مـلـكٌ للعقيدةِ لم تزلْ حرمتْ على الأنجاسِ لن يلقوا بها وعـلـى مـطارِفِها البهيَّةِ عرسُها ودمُ الأفـاضـلِ وابـنُ درَّة بينهم قـتـلـوه طـفلا كي تجيءَ فعالُهم فـي كـلِّ يـومٍ شـاهدٌ يروي لنا * * * لُـعِـنَ اليهودُ و مَنْ يهادنُ حقدَهم والـعـالـمُ المتأمركُ اللاهي يرى أتـراهُ يـنـصرُنا الذي قوَّى بهم الله !!! كـم قـاسـى المقدَّسُ منهمُ لـن يـنـفـعَ التنديدُ جرحًا نازفًا فـالـنـارُ تـطفئها إذا ما عربدتْ والـيـومَ جـمرُ الثأرِ يكوي أكبُدًا يا إخوةً في القدسِ ، في حيفا ، وفي ومـن الـخـيـانات المذمَّمةِ التي فـعـلـى ربى بلدِ الخليلِ دخانُها وبـكـلِّ دارٍ فـي فـلسطين التي صـبـرًا فـإنَّ الـلَّهَ مُنجزُ وعدِه مـا اشـتدَّ في الناسِ الأذى إلا أتى أهـواتـفَ الأسـحارِ أيقظْتِ الذي أغـوتْـهُ قـبـلَ اليوم آلهةُ الهوى فـصـحـا و هلَّلَ مؤمنًا مستنكرًا وجـفـا مـحيَّاها المزيَّفَ إذ رأى مـا أكـرمَ الإنـسـانَ في إيمانِه | وضـراوة الأحـقادِ والأضغانِ هـي دأبُهم من سالفِ الأزمانِ !!! تُـفـدَى لأجـلِ اللهِ بـالـشِّريانِ ودمـاءَنـا ووجـودَنـا الإنساني إذْ أوغـلـوا بـالكرهِ والشَّنآنِ !!! يُـسـتَبقَ للعاني سوى الهذيانِ !!! يـرجـون سلمًا ماتَ بالبطلانِ !!! نـابُ الـذئابِ ، ومخلبُ الغربانِ وتـفـنـنـوا بـالبطشِ والعدوانِ ونـصـيـبُنا قبحُ ازدراءِ الجاني فـي مـجـلسِ التطفيفِ بالميزانِ مـجـنـونـةً تـعـدو بلا أرسانِ فـيـجـيبها صوتُ الأبِ الثَّكلانِ يـا أُمَّـةَ الـثـاراتِ والفرسانِ ؟ عـدنـانَ شـاهدةً وفي قحطانِ ؟ جسرِ الصمودِ عساكرَ الإذعانِ !!! بـحـجـارةٍ أو مُـديـةٍ ويماني ؟ ... قُـطِّـعـتْ أوصـالُها بِسِنانِ والـطـعـنُ غـاصَ بأكبُدٍ وجَنانِ سِـفـرَ الإبـاءِ بـعـزَّةٍ وتـفانِ والـمـوتُ أحـلى من حياةِ هوانِ لـكـنَّـهـا تـأبـى على الذؤبانِ فـبـصـبـرِنـا تـتنفَّسُ الرئتانِ * * * قـمْ أَعـطِ قـوسَ الـعزِّ للشجعانِ أهـلُ الـعـقيدةِ ، والهدى الرباني لـذوي وضـوءٍ مـسـبَـغٍ وأذانِ والـحـقَّ مـنـدفـعًا بغيرِ توانِ يـحـدو بـآيِ الـبـارئِ الـدَّيَّانِ مـاكـانـ نـعمَ بمرجفٍ وجبانِ اللهُ أكــبـرُ ... أُمَّـة الـقـرآنِ أبـهـى نـشـيـدِ كتائبِ الإيمانِ لـيـهـودِهم ، والمجمعِ الشيطاني بـالـنَّـصر والفتحِ القريبِ الهاني فـالـسُّـنَّـةُ الـغرَّاء في الوجدانِ بـالـمـكـرِ لاسلمتْ وبالشنآنِ مــوَّارةٍ بـالـلَّـفِّ والـدورانِ عـفـنُ الـهـوانِ بـما تنالُ يدانِ وشـعـيـرةُ فـي وجهةِ الركبانِ وأتـى بـه جـرًّا إلـى الـنيرانِ ولـقـارئـي قـدسـيـة الفرقانِ يـومـا بـغـيـرِ تناجُزٍ و طِعانِ يـزهـو مـع الشهداءِ في الميدانِ يـحـكـي حـديثَ الجودِ للفتيانِ بـرهـانَ غـطرسةٍ على البرهانِ قـصـص الفداءِ وليس بالمتواني * * * مـن كـلِّ طـاغـيةٍ ، وكلِّ جبانِ نـهـشَ الـذئابِ ، وعضَّةَ الثعبانِ هـذا الـجـنـوحَ بـكيدِه العريانِ طـول الـمدى من هجمة الصلبانِ أو يـسـعـفَ الجرحى رنينُ بيانِ نـارٌ تـسـوقُ مـؤجِّجي النيرانِ ويـردُّ نـورَ الـعـزِّ لـلأجـفانِ يـافـا رأوا مـن قـلـة الأعوانِ بـاءَت بـهـم بـالعارِ والخسرانِ خـبـثُ الـيهودِ ولوعةُ الأحزانِ تـشكو الأذى ، وهناك في الجولانِ والـنَّـصرُ آتٍ ... وجهُه الرباني فـرجٌ لأمـتـنـا مـن الـرحمنِ قـد نـامَ فـوقَ الإثـمِ والـنكرانِ عـصـريـةَ الأفـكـارِ والأوثانِ مـاشـابَ مَـحـتدَ مجدِه النشوانِ حـلـلَ الـشَّهادة في سنى الأكفانِ باللهِ لابـحـضـارةِ الـشـيطانِ | !!!