لو عادَ الحبُّ

زاهية بنت البحر(مريم يمق)

الـمـاءُ  تـلـوَّثَ iiبـعـداءٍ
كـمْ  يـلـزمُـنـا من أعمارٍ
تـلـزمُـنـا  أ عـمارٌ iiشتى
أعـمـارٌ فـيـهـا مِنْ iiوعي
تـتـفـتـحُ فـيـهـا أزهارٌ
فـيـهـا iiأزمـانٌـ تـحرسُنا
أزمـانٌ  لا تـرضـى قـهرًا
فـيـهـا  الآمـالُ مـرافقة iiٌ
أرأيـتَ كـمِ الـدُّنـيـا تحلو
لـوعـادَ  يـرّقُّ بـهِ iiطـبعٌ
يـقـتـلُ  أطـفـالا وشيوخًا
يـغـتـالُ  الـحلْم iiبلا خجلٍ
فـيـصـيرُ الجرحُ iiجراحاتٍ
فـلـنـدعُ  الـعـالـمَ iiلوفاقٍ













وبـأعـداءٍ  فـي كـلِّ iiمكانْ
لـنـعيدَ الطُّهرَ  إلى iiالغدران؟
لا  تـحسبُ من عمْرِ iiالإنسانْ
مـا  يـكفي iiالأنثى والصبيانْ
من ضوءِ الشَّمسِ على الشطآنْ
مـن أنـفـسِنا ومنَ iiالشيطانْ
لا  تـرضـى ظلمًا iiأو طغيانْ
أطـفـالَ  الأمـةِ iiبـالإحسانْ
لـوعـادَ  الحبُّ إلى iiالإنسانْ؟
قـد صـارَ بـهِ iiمثل الحيوانْ
ونـسـاءً لا يـخـشى iiالدَّيانْ
يـتـحـدى  به أهلَ iiالوجدانْ
بـالـمـالـحِ تُـملأ والنيرانْ
كـي  نحيا العمرَ بحضنِ iiأمانْ