ظل على أرغفة الخبز

سلمان فرّاج

كان فرعون و كسرى ...ثم قيصر

باد فرعون و كسرى ....

باد قيصر .

و السراي الفخم اقفر,

غير ان الناس ما زالوا يليحون رغيف الخبز اكثر 

حمل الشرق نزيفا مدمنا 

عبر كل الخلفاء 

و السلاطين .....,واعياه الشقاء 

حمل الشرق غرورا مدمنا 

وتعرت ارضه للبرد و الليل , و شاخت 

رغم كل الانبياء......

ولأجل الانبياء .

آه لو لم يبتل الشرق بسيل الانبياء 

ودموع اليتيم و الثكل 

وسيل الشهداء 

حملونا الهم في الشرق و صرنا 

لا نراعي نكهة الخبز الملاح 

بسخاء ....بسخاء

فمتا ندفن فرعون و كسرى من رؤانا 

ومتى ندفن قيصر 

ومتى يطغى أريج الخبز في ساحاتنا 

و نزيح الظل عن أرغفنا السمرا 

لتفتر و تفتر .