الدُّميةُ الحمقاء
05آذار2011
زهير أحمد المزوّق
زهير أحمد المزوّق
رِفقاً بأعصابِ الشبابِ فقد يضلُّ بكِ وتثورُ فيه غريزةٌ حمقى، ويهجرهُ الصوابُ! إنَّ السّفورَ ضلالةٌ، يا أختُ، والخيرُ الحجابُ! * * * نَـظَرتْ إليَّ، وكلُّ نظراتها نفورٌ وازدراءُ! مَنْ أنتَ يا هذا؟ وما هذي السّفاسفُ والهُراءُ؟ هَـلْ أنتَ تكفرُ بالسّفور، أما لديكَ له ولاءُ؟ * * * وتـسـاءلَ الـمتسائلون بدهشةٍ، وهمُ كثيرُ: مـا الأمرُ؟ وانبرتِ الفتاةُ وفي ملامحها نفورُ لـتـقولَ عني: جامدٌ، لم يُرْضِهِ هذا السّفورُ * * * مـاذا أقـولُ لِـدُميةٍ حمقاءَ، مَنطقُها هزيلُ؟ وبخاطري انفجرَ السّؤالُ فكلُّ جارحة تقول: هـلْ بالتبرّجِ والتّعرّي يرتقي الوطنُ الذليلُ؟ | الشبابُ