آتيك حكما

ربيحة الرفاعي

[email protected]

أضْـنَـيـتني  بالهوى، خَلَّيْتَني iiحَرَضا
حَـمََّـلـتَـني وِزْرَ ما ساموكَ من iiظُلَمٍ
مـاذا أُؤَمِّـلُ مـنْ عُـمْـرٍ أراكَ iiبِـهِ
حَـتّـامَ  يـا مُـنْـيَتي أحْياكَ في iiلُغَتي
إن كـانَ قَـلْـبُ عَـذابي لا يَليقُ iiبِمَنْ
أمّـا  وَقَـدْ صَـرْتَ يـا مَـوْلايَ iiمُتّكَأً
فَـارْحَـمْ شَـريداً تَلوْكُ الأَرْضُ iiأَضْلُعَهُ
يـا  سـاكِـناً أَضْلُعي وَحْيُ الغَرامِ iiأَبى
مُـذْ  أَوْدَعُـوكَ حِـوارَ الـوَهْمِ iiمُعْتَقَلاً
أَمْـسَـيْـتَ  سَـلْعةَ مَرْذولٍ فَوا iiعَجَبي
وَبِـتّ  َواحَـسْـرَتـي إِرْثـاً لِذي iiسَفَهٍ
عَـلـى  مَـوائِـدِ  تَـوْزيـعٍ iiوَشَرْذَمَةٍ
يَـمُـدُّ  لـلـمُـعْتَدي كَفَّ السَّلامِ iiعَلى
فَـرْشَـاً لأُمَّـتِـهِ .. جَمْرَ الأَسَى iiنَثَرُوا
مَـنْ يَـرْتَـجي الخَيْرَ مِنْ مُسْتَعْبَدٍ iiشَرِهٍ
مُـفـاوَضـاتُ  سَـلامٍ! دَعْكَ مِنْ iiعَفَنٍ
قَـدْ أَمْـعَـنـوا فـي تَفاصيلٍ iiلِخارِطَةٍ
لَـنْ  تُـسْـتَـبـاحَ وَوَعْـدُ اللِه iiنَعْرِفُهُ
فـأعْـلِـنـوها  بِرَغْمِ الجُورِ iiصَحْوَتَكَمْ
مـا ذُعْـرُكُـمْ والرَّزايا شَرْشَرَتْ iiحَزَناً
أَخـافَـكُـمْ مَـحْـفَـلٌ للجُورِ iiمُنْعَقِدٌ!؟
وجُـوُرِ شَـرْعِـيَّـةٍ دَوْلِـيَّـةٍ iiوَصَلَتْ
يـا  يُونُسَ الحَقِّ بَطْنُ الحُوتِ أَوْسَعُ iiمِن
إذا  أَتَـى الـبَـغْيُ مَحْمُولاً عَلى iiصَلَفٍ
وأَسْـلَـمَ  الـحَـقَّ  لـلعَادِي بِلا iiخَجَلٍ
فَـعَـاثَ  فِـيـكَ خَـنَـازِيـرٌ iiمَلاحِدَةٌ
دُسْ  عـازِفـاً هَلْوَساتِ القَوْلِ يا iiوَطَني
دُسْ بِـالُأبَـاةِ -جَـبِـينُ الفَخْرِ iiمَنْزِلُهُمْ
جَـبـيَِنَ  مَنْ  بَاعَ مِنْ أَقْصَاكَ لَوْ iiحَجَراً
واحْـمِـل عَلَيْهِمْ بِضَبْحِ العَادِياتِ iiضُحَىً
عَـلـى ثَـرَى كَـفِّ أَوجَـاعي iiأُوَسِّدُهُ
وأَنْـقُـشُ  الـحُـلْمَ بالتَّحْريرِ في iiسِيَرٍ
حَـوِّضْ  لِـبَـعْـضِ رُفاتِي إِنّني iiدَنِفٌ
































شَكَوْت منّي الجَوَى، والصَّبُّ ما اعْتَرَضَا
وسُـمْـتَـنـي  نارَ هَجْرٍ عنْهُمُ iiعِوَضَا
طَـيْـفـاً  و يَـغْمُضُ بُعْداً كلّما iiعَرَضَا
وَتَـحْـلُـمُ الـرّوحُ أنْ تلْقاكَ ذاتَ iiفَضَا
أسْـكَـنْـتُـهُ  القَلْبَ فَلْيَرْجِعْ بما iiرَفَضَا
لـلْـقَـوْمِ  أَكْبَرُهُمْ أَغْضَى وما iiامْتَعَضَا
وّيُـمْـعِـنُ  الـقَـوْمُ في تَقْييدِهِ iiلِغَضَى
أَنْ  تَـسْـتَـقـيـمَ  حَياةٌ سِرُّها iiغَمَضَا
غَـابَ الـضَّمِيُر وَصَدْرُ الفَرْحَةِ iiانْقَبَضَا
عَـنْ صَـفْقَةٍ كَيْ تُسامَ الذُّلَّ كَمْ iiغَمَضَا!
إنْ تَـلْقَ فَيْضَ الدِّمَا، رَأْسَ الَأسَى iiنَغَضَا
يَـعـيـثُ فـيـكَ قَذىً مَنْ جَدُّهُ iiبَغَضَا
أَمْـرٍ  يـرى فـيـهِ لاسْتِعبادِنا iiغَرَضَا
نـارٌ  حِـراقٌ، وَرَاعٍ أَهْـلَـهُ iiرَمَـضَا
غَـرٍ  لِـجُـبِّ صِـراعٍ أهْلهَُ دَحَضَا ii؟
فـالـخِبُّ باعَ عُصُوراً مِن دَمي iiوَمَضَى
لـكِـنَّ  بـارِقَ خَـيْرٍ في السّما iiوَمَضَا
وَحْـيُ  الـعَـدالَـةِ سَيْفاً صارِماً iiنَهَضَا
لَـوْ  لَـمْ تَـهُونُوا قُلَيْبُ الغَدْرِ ما iiنَبَضَا
فـأرُ  الـتَّـصَـبُّرِ مِعْراجَ النَّبِيْ iiقَرَضَا
وقـائِـدٌ لـلـهَـوى أَفْضَى بِمَا iiقَبَضَا!
بِـهـا الـغِـوايَةُ مَنْحَ اللص مَا iiاقْتَبَضَا
كَـوْنٍ  بِـهِ مَجْلِسُ الإرهابِ رُكْنُ iiقَضَا
مِـنَ الـتّّـجَـبُّرِ .. للباغِيَن فِيهِ iiقَضَى
ولا  ارْتِـيـاعٍ وَعَـهْـداً قـائِماً iiنَقَضَا
جَـاسُـوا  دُرُوبَكَ وَانْثالوا أَذىً، iiمَرَضَا
وَجْـهُ  الـزّمَـانِ حَـزِيناً شاهَ iiوانْتَفَضَا
سَـبِـيـلُـهُـمْ  دَرْبُ  فَذٍّ حَقَّهُ iiفَرَضَا-
وَمَـنْ  تَـوَلّى بِيَوْمِ الزَّحْفِ، مَنْ iiرَكَضَا
خَـيْـلُ  انتِصَاراتِ جُنْدِ اللهِ ما iiانْقَرَضَا
خَـدٌ لِـبَـعْـضِ ثَرَاك اشْتاقَ إذْ iiنَهَضَا
مَـلاحِـمـي  تَكْتُبُ التَّحْريرَ لَوْ iiعَرَضَا
آتِـيـكَ  حَتْماً، وَعَزْمِي اليَوْمَ مَا iiحَرَضَا

حرضا = مخبول هالك لا خير فيه

دَحَضَا = أزلق ... دفع ليزلق

شرشرت = تقاطرت ...شرشر الماء أي تقاطر

حَرَضَ = كلّ -تعب - شارف على الهلاك