شوقاً لعينيها
05آذار2011
كاظم إبراهيم مواسي
كاظم إبراهيم مواسي
شوقي لأحبابي يبعثرني
مثل الرياح أهبّ في وطني
مرّت سنون دون رؤيتها
مرّت وكادت أن تمزقني
وطني على قلبي ناقشٌ دمه
حريةً تنمو مع الزمن
حالي كما الأطيار في حرك ِ
أمشي ولست أطير يا بدني
وهن أحاط بحالتي حيناً
أنسى صديقي صحبة المدن
شعرُ أقول بصحوتي أبداً
جعل الزمانَ رفيقَي المرن
يا كلّ أصحابي أحبكمُ
حبي لكم دوماً يُجمعني