شوقاً لعينيها

كاظم إبراهيم مواسي

كاظم إبراهيم مواسي

[email protected] 

www.kazemmawassi.blogspot.com

شوقي لأحبابي يبعثرني

مثل الرياح أهبّ في وطني

مرّت سنون دون رؤيتها

مرّت وكادت أن تمزقني

وطني على قلبي ناقشٌ دمه

حريةً تنمو مع الزمن

حالي كما الأطيار في حرك ِ

أمشي ولست أطير يا بدني

وهن أحاط بحالتي حيناً

أنسى صديقي صحبة المدن

شعرُ أقول بصحوتي أبداً

جعل الزمانَ رفيقَي المرن

يا كلّ أصحابي أحبكمُ

حبي لكم دوماً يُجمعني