إلى منتظر الزيدي

"ونحن منتظرون من العراق مزيدا"

عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )

[email protected]

    لم يكد الحجيج يرمون الجمرات في "منى" حتى استأنفها "منتظر" في بغداد .

سـلمت يداك َبما قذ فت َفأنتَ iiمن
سـلمت  يمينُك تقذف الحِمَم iiَالتي
وجدت  بك الساح الجريحة نصرة
نَـعـلٌ  الـى نعل ٍ تقاطر iiنحوه
تـلك"  الجِمار" ومن يديك iiَتتابعت
نـجـم ٌهوى صفع الرجيم مذلة iiً
فـتـمـا  يَل  َالقِزم ُالأذ َلُّ تقية iiً
وازورَّ يـلـعـقُ عزة ًمهدورة iiً
جـمـع الشراذ م والفُلولَ iiمكابراً
ويـظـنُّ أنَّ الـبغيَ حلو ٌ iiطعمُه
مـادت به أرض ُالعراقِ iiِوزُلزلت
مـا  كـانَ  يـدُرك أنَّ أُمَّة iiأحمدٍ
يا"بوشُ"أنت أخسُّ من خَبَرَا لورى
كـذب ٌعـلى كذب أتيت مُخاتلا iiً
قـد كـان وجهك خاسئا ًلما iiرمى
عَـصََـفت بكَ الأثام ُ وهي iiدنيئة
جـمـعت  لك الدنيا مفاتنَ زينة iiٍ
وحـسـبت َفيه دوامَ عزِّك خالدا iiً
تَـهَـب  ُالـنجاة لمن تشاءُ تجنّيا
وحـسبتَ رمزَ الاِثم يحمي iiصِنوه
وجـمعت  َحولك عصبة ًمذمومة ً
لا  در َّدرهـم سـيـخلد ُ iiعارهم
قذف  َالحجيج ُبأرض مَكَّةَ iiجمرَهم
ورمَـوا  بها وجه َالرَّجيم وحقّرَّوا
والـحـج وقـفـة ُ عزة ٍ iiوتبتّلٍ
مـن  يخذل ِالوطن َالأعزَّ iiجزاؤه
مـن  ظن  ّأرضَ الرافدين غنيمة
سـتعود  أرضُ الرافدين عزيزة iiً
ويـعـود لـلـوطن البهيُّ iiبهاؤه




























قـذف "الجِمار"فقد صَنعَت َ iiجميلا
حـامت  على هام الكذوب iiنزولا
فسَمَوت  َتعصف..لن تخيب iiفعيلا
وغـدا  لـه وجـه ُالرئيس ِمَقَيلا
وبـهـا غـدا المجد ُالدعّيُّ iiعليلا
وثـوى  على صُفر الوجوه iiنزيلا
"يـرنو لما دون الحضيض سبيلا"
ومـضـى يـولولُ ذ ِلّةًّ iiوعويلا
وأتـى يـلـمـلـم عزوة iiوقبيلا
لـكـنَّ  عـبءَ الظلم ِ كان ثقيلا
فـتـمـزَّق  الحشدُ الكريه ُ iiفلُولا
أبَـت الخضوع.َ. وما أتت iiلتدولا
وَلأَنـتَ لـلشيطان كنت َ iiرسولا
وَضَـرَبـتَ  فيه مزاهرا ًوطبولا
فـازددت َ فـيـه تعثرا ً iiوذُهولا
فـازداد وجـهُـكَ صُفرةً iiوذبولا
فَـطَـفِـقت َتجمع ُسُحتَها iiوجليلا
فـغـلَـوت  َتبني  ما تشا iiلتزيلا
وبـعـسـفك الطاغي تغلُّ iiغليلا
أوَ لـيـس مَن يحمي الذليلُ iiذليلا
بـاعـوا الـذِّ مار وأمعنوا iiتقتيلا
وسـيُـحشرون  مع  البَغِي ِّخليلا
وأتَـوا شـعـيرةَ فرضِهم iiونفيلا
بـالـنـعـل  ِابليسا ًوكنتَ مثيلا
تـنـفـي  الـمذلة فِعلة ً iiومقولا
رَجـم.ٌ.فـقـد وَزَرَ الجزاء iiَثقيلا
صـفـعـتـهُ أحـذية فعاد iiقتيلا
وطـنـا  ًمُـهابا.ً.لن يُضام iiَفتيلا
لـتـعـم فـرحـة أهله iiوتطولا