في رثاء أربكان
05آذار2011
محمد الخليلي
نجم الدين أربكان رحمه الله |
محمد الخليلي |
نـجـمٌ هـوى فـانهدَّت خـطـبٌ ألـمَّ بـأمتي فهوى له جـاء الـنـعِـيّ مـنبئاً برحيله يـالـيـت شـعري ماأقول بحقه أبكيكَ ؟ هل دمع وَدَى نجماً هوى؟ أرثيكَ ؟ قل لي هل يحس بوجدنا لاشـيء يـسـعف ميِّتا بعد الفنا كـلا ولا وَجْـدٌ يكافىء من ثوى قـد شـيَّـعتك إلى الخلود جنازة نـجـمٌ لـقد كسفَ الغزالة َ نورُهُ هـو سـابـقٌ أترابَه في عصره أيـن الـمـهندس للمراكب صُنع أين المهندس في السياسة والحجا هـو في السياسة والعلوم مؤصِّلٌ نَـبَـتِ اليراعة والقوافي عُطلتْ أنـى لـشـعري أن يوفي حقه؟ فـإذا الـلـسان بعيِّهِ انعقد الغداة إنـي سأغمد في القريض يراعتي مـا ضـرَّ قلبي أن يبوح بوجده حسبي بأن حشاشتي ضاءت لظىً وعـزائـيَ الـمحموم في طلابه | الأركانُوتـزاحـمـت برحيله أحُـدٌ وخـرَّ لـهـولـه ثـهْلانُ فـسـألت من ؟ فأجاب : أرباكانُ وهـو الـزعـيم القائد النبهانُ؟ فـإذا سـيـهتِنُ في الوداع جمانُ مـن قد طوته الأرض والأكفانُ؟ إلا دعــاء صـالـح وقـرانُ تـحـت الـرغام وقد طواه مكانُ لـم تـرقَ قـبـلُ لمثلها تيجانُ هـو والـثـريـا للضيا صنوانُ إذ لـم تـحطه على المدى أزمانُ عَـلـمُ وقـد حارت به الأكوانُ لايـرتـقـي لـمـديحه حسانُ هـو فـي الشريعة والحجا فرقانُ والـقـلـب من حرِّ اللظى ظمآنُ وأنـا الـمـعنى بالجوى حيرانُ؟ لـهـول مـا قـد راعه الفقدانُ لابـحـر يـسـعفني ولا أوزانُ ويـهـزه فـي وَجْـده التحنانُ؟ والـحَـرُ مـن هول الفجيعة آنُ (رجـبٌ) و(غـلٌ) والنمَا عنوانُ | الأشجانُ