هي التقوى ونعم الزاد زادا

محمد فريد الرياحي

[email protected]

هـي  التقوى ونعم الزاد iiزادا
فـلا شـيء من الدنيا iiيساوي
وكـن لـلـه عـبدا من يقين
إذا  سـمع المنادي أن  iiتعالوا
وهـل فـي هـذه الدنيا iiمراد
ألـسـت من الذين وقد iiتجلى
فـكـن ممن إذا جهلت iiعليهم
تـولـوا معرضين عن iiالدنايا
سـلاما  قل ولا تحزن iiعليهم
هـو  الـرحمن ربك iiفاستعنه
فـكـن لـله عبدا في iiالبرايا
هـي الـتقوى تروم بها iiعلوا
ألا  فـي الله مـا قدمت iiسعيا
ومـا  أسررت من رأي وفكر
هـي  الـدنيا من الدنيا iiهباء
ولـلأخرى  إذا  أعددت خيرا
جـزاؤك  بالهدى جنات iiعدن
سـلام الله فـي النعمى iiعليهم
لـه العسرى عيونا من iiسعير
فـذق  أنت العزيز عزيز iiقوم
ألـيـس الله في البلوى iiبكاف
هـو  الله الـذي خلق iiالبرايا
ومـا  فـي الله من شك iiفآمن






















إذا  مـا رمت بالحسنى iiمزادا
جـهاد  النفس فاستبق iiالجهادا
تـزود  بـالمواهب iiواستزادا
إلى الحسنى سعى يرجو عمادا
كـتقوى  الله بالحسنى iiمرادا؟
لـهم  نور الهدى كانوا عبادا؟
جـموع  الناس بالبغي iiانتقادا
وقـالـوا حـسبنا الله iiاعتدادا
إذا  مـكـروا من الدنيا شدادا
ومـن  كالله عـونا واعتمادا؟
ومـن  كـالعبد حبا واعتقادا؟
وغيرك  في الدنى يبغي iiفسادا
ومـا  أبـليت جهدا iiواجتهادا
ومـا أعـلنت من عزم iiجهادا
فـهل  ترجو لدولتها iiحصادا؟
وأنـت على الهدى خير iiمعادا
أعـدت  لـلـذين علوا عبادا
وليس  على من استغنى جمادا
وبـئـس شرابها رزقا iiوزادا
تـمـادوا فـي جهالتهم iiفسادا
مـن  اتبع الهدى عبدا iiفسادا؟
بـكـن  فيكون أبدع ما iiأرادا
وإلا  تـخـسر اليسرى iiعنادا